قلبي عليك لم أدرك كم هوانا صعب المنال
ولم أحلم سوي بالقليل منك ولم أعي انك المحال ..
رأيتك شمسا لبائس يحيا في سجن الخوف من غد
وقد وجدت حبك ظلاما أعمي عيني عنك ، فأدركت بمرور الأيام أنك ناراً تحرق البال..
أكذوبة العشق التي رويتها لي وكل احاديث الغرام كانت تواري نفسا عشقت نفسها ..حتي اصبحت لا اراني بجوارك مهما اقتربت او بعدك طال..
أخبرتك كثيراً بعينيا حبا فاض الشوق إليك ولم تمنحني الحياة لإجابة هذا السؤال !
كم اهلكني الطريق معك أحيانا تملك وأحيانا تهجر وكل حين بحال ..
أتحب نفسك يا قاتلي؟! أم أنك وأدت الحب رضيعاً !، فكنت لي صخرا لا يحن له جفن بل وأقسي الرجال..
سأغادر مدينتك وأعود إلي هويتي شريدة تحمل هم الأوطان ..
سأعود كما كنت وحيدة تناشد الحلم كي يكون ..ترافق الشجن والموال .