اصرخي، فالكونُ صمتٌ لا يلينْ
والمنابرُ ما بها إلا رنينْ
يصرخونَ، وما سمعنا من صداكِ
غيرَ شجبٍ... لا نُهُوضٌ... لا معينْ
اصرخي، لا تنتظري سيفَ النجاةْ
فالجراحُ بموطنِ الصمتِ المهينْ
اصنعي في القلبِ صدعًا من حجرْ
ثم ذَرّيهِ على وجهِ السنينْ
فتّتي صمتَ الجموعِ على المدى
وانفضيهم مثلَ وهمٍ من طحينْ
واتركيهم في جنونٍ دائمٍ
تائهينَ... ولا بصيصَ ولا يقينْ
٢٢يوليو ٢٠٢٥