الرواية هي كلمة مشتقة من فعل (روي ) وهذا الفعل له عدد من المعاني يختلف باختلاف السياق أما فيما يتعلق بهذا السياق
رواية الأمر بمعني سرده والسرد يعتمد علي النقل الصحيح دون خطأ وهذا يأتي مع الحديث النبوي
أما رواية الاخبار تعني تناقلها بزياده أو نقصان ولكن المعروف عن روايه الأمر الاستفاضه في الحديث عنه وقد تختلف من شخص لآخر في تقديم وتأخير الأحداث
أما القصه
من فعل قص بمعني حكي ولو حنعتمد علي اللفظ بحد ذاته فمعناه اقتطع الشئ بمعني اختصر
قص الأمر يعني حكي الأمر بإيجاز ولذلك
وردت كلمة قصص في القرآن فأجمل الله سبحانه وتعالي أن كل ما ورد من أخبار السابقين في القرآن ما هي إلا قصص وبهذا فهي أمر حقيقي ولكن بإيجاز
فقال الله تعالي
نحن نقص عليك أحسن القصص ) "سورة يوسف"
وكذلك قوله تعالي
كلا نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك )
"سورة المؤمنون"
وقوله تعالي
كذلك نقص عليك من أنباء ما سبق
وقد آتيناك من لدنا ذكرا )
"سورة طه"
إذن القصه هي إيجاز الأمر و توضيحه في ذكره دون تفاصيل لا تضر ولا تنفع
ولذلك نطلق لفظه قصه علي قصص القرآن أو قصص الانبياء فهي حقيقيه مثبته وبايجاز لأننا لا نعلم منها إلا ما ورد في الكتاب والسنه
أما الروايه فهي تناقل بين الأشخاص تحتمل الاضافه أو النقص
لفظ الرواية يقال هذا الحديث عن رواية كذا وهناك طبعا من يعرف متن الحديث و العنعنه ولذلك فهناك بعض الأحاديث ضعيفه أو مدخله لانها تناقلت و تواترت بين الأشخاص أو لضعف الروايه أو الراوي
#إذن
فالرواية لفظ يطلق علي الاستطاله في الأمر ويجوز به دمج الخيال والواقع والاستطاله في الأمر
أما القصه
فهي إيجاز الأمر و اختصاره بشده
#وجهة_نظري_في_القصه
أما وجه نظري و تفسيرا لغويا مقترن بما ذكر في القرآن
القصه لابد أن يكن بها حدث رئيسي حدث فعلا
وهذا من وجهه نظري الشخصيه
التي قد يتقبلها البعض و تنبذ من الآخر