انتهينا
انتهينا وانتهى عهد الحديث وولى
يا من كنت لي الحبيب تجلى
انتهينا وانتهى عهد التحمل
يا من كنت سبب التألم
الروح ستهدأ وستسكن
ستزغرد حقًا وتغنى
فرحاً؟! ربما...
أتعرف؟!
سأتألم، ليس لفراقك
بل لعمري الذي ضاع هدرًا معك
لأيامي التي طمست تحت معالمك
استعدت هويتي، ذاتي، وجهي الحقيقي
سأنفض عن كاهلي كل الآلام الماضية
أعلم أني سأعاني ولن يكون الأمر هينًا
لكن سأكافح وحدي، وسأعيش لذاتي
وسأحدد أنا مصيري، يكفيني أسرًا وسجنًا
سأكافح وأنا حرة، سأبني حياتي بيدي.