المودة والرحمة طريق السعادة
عزيزي الأب، حديثي اليوم موجه لك
كن فارس أحلام ابنتك
كل فتاة بحاجة لعنصر ذكوري في حياتها لتنشأ متوازنة
النفسية، فكن سيدي ذلك العنصر، كن أنت قدوتها وحلمها في الرجال، الحنان ثم الحنان، لا تجعل ابنتك تبتعد عن الخطأ خوفًا منك أو من عقابك، بل خوفًا من أن تغضبك، فغايتها رضاك محبة وليس رعبًا، كن أنت أول من يخطر على بالها إن وقعت في أي مشكلة، أنت الحامي والسند، لا تظن أن مهمتك توفير النقود فقط، الحنان أهم من النقود، ماذا ستفعل النقود إن كرهتك ابنتك؟
سؤالك عن أحوالها بمحبة حقيقية وليس مجرد سؤال روتيني،
تربيتتك على ظهرها عند تفوقها، إخبارك لها دائمًا أنها سندك وأنها عزوتك، وأنها فرحتك في الدنيا، سيدي إنها ذكريات تبينيها، حب تنميه، هل تعلم الغيب؟ لا
فلم لا تترك لابنتك ما تعيش عليه من ذكريات طيبه بأبسط الكلمات
فلربما تزوجت من انسان قاسي المشاعر متبلد، أفتكون محرومة من حنان الأب والزوج؟ لعمري هذا كثير.
ابنتك تحت ذراعك أخرج معها، نزهة بسيطة لن تكلفك أكثر من بولة آيس كريم بالشوكولاتة على النيل أو في أي مكان حتى في الشارع، وهي بجوارك يدها في يدك ستعني الكثير لها وستوطد علاقتك بها، لا تدعها تنتظر ذلك الفارس القادم من المجهول، أغدق عليها من حنانك ورعايتك يا سيدي الفاضل.
الأب مشاعر وادخار، ادخر في قلب ابنتك، لتجزل لك العطاء كما أغدقت عليها من حبك.