إقسم بالله إنه حق …….
هذا ما نستطيع الإعتراف به بعد رحلة حياه إستمرت عدة عقود ……..
ظهر فيها جليا كالشمس ….صدق الحديث النبوي ما معناه
و أعلم

أَنَّ الأُمَّةَ لَوْ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ
لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ ،
وَلَوْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ
لَمْ يَضُرُّوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ
، رُفِعَتِ الأَقْلَامُ وَجَفَّتْ الصُّحُفُ 👍

و هذا طبعا بعد تنفيذ الجزء الأول من نفس الحديث
عندما نصح سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم بن عباس و هما راكبين على دابه و بن عباس وراه ( خلفه )
عندما قال له

يَا غُلَامُ إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ ،
احْفَظِ اللَّهَ يَحْفَظْكَ ،
احْفَظِ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ ،
إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلِ اللَّهَ ،
وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ ،

و أعتقد أن حفظنا لحرمة الله
و اتباعنا لمنهجه الذي خلقنا من أجله كفيل بتحقيق السلام على الأرض

طول ماحنا بنحفظ حرمة الله و نحافظ على تطبيق الحلال و الحرام
مهما فعل الظالم
لن يضرنا……..
الفيصل فقط
أن يكون سبب رفضنا الأوحد لنظام العمل هو عدم تحقيق الأمانه التي حملناها
ف لكل عمل أمانه
احفظوا أمانة عملكم و سيثبتكم الله فيه مهما إجتمعت الأُمه على ضرركم
لا تبالوا الا بتطبيق الحق الذي يرضى عنه الله سبحانه و تعالى
هو فقط فيه نقطه هامه تحتوي فرق مرور السنين
أن
ندفع دائما بالتي هي أحسن
بلاش نغلط في الإسلوب
بل نتبع اللين من القول
و نبتعد عن التهور و الثوره الشبابيه
نحاول دائما نعترض بيننا و بين المسؤل
بلاش يكون الإعتراض على الملأ
أولا: حتى لا نستثير البقيه لرفض النظام
ثانيا: حتى لا يظهر أمام بقية الموظفين اننا متميزين فيوغر صدر المسؤل لإننا بنظهر اننا أفضل منه تفكيرا 🤔
ناخد بالنا من النقطه دي جدا
و نصون لقمة عيشنا
إلا إذا
إلا إذا
إلا إذا
كانت اللقمه هتضيع ديننا
نحاول نتنقل لقسم ثاني بعيد عن تلوث لقمة العيش

من نبت جسمه من حرام
فالنار أولى به
نستطيع الصبر على الجوع
و لكننا لن نستطيع الصبر على النار
نعوذ بالله من نار جهنم

نص الحديث النبوي

روى الترمذي (2516) وصححه عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ:
" كُنْتُ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا،
فَقَالَ: ( يَا غُلَامُ إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ ،
احْفَظِ اللَّهَ يَحْفَظْكَ ،
احْفَظِ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ ،
إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلِ اللَّهَ ،
وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ ،
وَاعْلَمْ أَنَّ الأُمَّةَ لَوْ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ
لَمْ يَنْفَعُوكَ
إِلَّا بِشَيْءٍ
قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ ،
وَلَوْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ
لَمْ يَضُرُّوكَ
إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ ،
رُفِعَتِ الأَقْلَامُ وَجَفَّتْ الصُّحُفُ )
، قال الترمذي رحمه الله : "هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ " ،