رأيتها

و هي تسر إلى أخيها بصوت خفيض

اتصل بأخته

و بلغها أن أخاها يحتضر

حتى لا تلومني بعد ذلك

جارتنا

التي طويت مايزيد عن ٢٦ سنه من رحلة حياتها مع شريكها ……على الحياه

كانت في نظري و نعم الزوجه التي تتحمل مسؤليتها بصبر و جلد

و كان المحتضر نعم الزوج الذي يقوم بمسؤليات الرجوله

إذا

ماذا حدث

ما سبب هذا الجفاء الذي سمعته منها و بدون دمعه واحده رغم عاطفتها الملتهبه المشهوره عنها !!!!!!

لماذا تلك الخيانه الشعوريه……..

لماذا لا ينفطر قلبها حزناً على احتضاره …..رفيقها لمدة ٢٦ سنه !!!!!!!

كثير من التساؤلات تبادرت لذهني بعد سماعي لتلك العباره……..

و كان الجواب هو ……..

الجفاء

جفاف الكلمات

تبلد المشاعر

فالزوجه مرآة زوجها……..مهما كانت رهافة احاسيسها

الزوج هو الleader دائما

و كما يزرع …….يحصد

حقيقة الحياه ????

 

الزوج تعافى ????????