أميرة تلك الفتاة البسيطة التي أعيش معها منذ ما يقارب الثلاثة أشهر...أري فيها عصفورة جميلة تعيش كفراشات حقل الربيع ،تتجول في محيطات الأفلام والمسلسلات الهندية ،تعشق شاروخ خان وربما عمران خان.. لم أتناقش معها من قبل أي منهما تفضل أكثر؟؟ ولكنها تعشقهم بالتأكيد.ما أعرفه عن هذه الفتاة ليس الكثير ولكنها دائما ما تضيف بهجة غير مسبوقة في أي مكان تحل فيه. لا أعتقد أن هناك أحد يمكن أن يمل من صحبتها ،فرغم شقاوتها المعروفة إلا أنها تحمل بداخلها فتاة رقيقة وحساسة جدا..وكيف لا!!وهي ترسم بالفرشاة لتعبر عما يختلج بداخلها من أحاسيس مختلطة وأحداث كثيرة وحدها تعرف أبعادها.ففنانة مثلها كان لابد أن أرسمها بكلماتي يوما ما.وها قد جاء اليوم ..ليتها تراعي جهلي في وصفها وتسامحني فقلمي ربما يعجز ولو بالقليل عن ذكر محاسنها، ربما تخطت حاجز صمت القلم وأخذتني عمدا إلي كتابتها في يوم عيد ميلادها،فقد أتمت عصفورتي الرقيقة عامها العشرين وهي الآن دخلت طور جديد من حياتها ألا وهو طور العقلاء الكبار. لا أظنها تكف يوما عن طفولتها المعتادة.فقلمي الذي ظل حزينا منذ أكثر من شهرين يفرح الآن بكتابة حبيبتي علي صفحات قلبي البيضاء ، لا أريد لقلمي أن يتوقف عن بث مزيد ومزيد من حبر الحب لها .فمتعة الكتابة عنها تفوق متعة احتسائي للقهوة.. هناك هناك أشياء دفينة في تلك الفتاه تحرك قلمي سهوا نحوها.. تراها تضع المكياج في أوقات غريبة من اليوم ،أفرح لرؤيتها تضع هذا النوع من المكياج الذي يظهر مدي جمالها كأنثي..وتلك القبعة البنفسجية اللون التي يغريني عطرها ببث مزيد ومزيد من العشق لها... وكذلك موسيقي قلبها التي تنعكس في حركات أصابعها الرقيقة علي الطاولة المجاورة لها ،بينما أذنها تستمتع معها بالموسيقي المنبعثة من داخل روحها... تري أي نوع من الموسيقي تفضل تلك الفتاة؟؟؟ اظنها تحب موسيقي الروك أو موسيقي الجاز ...سأتحري عن هذا الأمر لاحقا.. ففضولي يتزايد الآن نحو كتابتها بأكثر من لغة ولا أدري أي لغه تناسبها لعلها الفرنسية ،عليا أن أتعلمها إذن ،قلت لها ذات يوم سأجعلك احدي بطلات روايتي الأولي والان أخبرها وبشكل أكثر جدية نعم سأجعلك إحدي بطلات رواياتي يوما ما ففتاة بحجم قلبك وجمال روحك لا يمكن أن تمر علي قلم كاتبة مثلي هكذا،كان لابد أن أخلدك علي الورق كما خلدتك قبلا في قلبي. حبيبتي أميرة أحبك..أحبك جدا