صوتي وحروفي

صوتي ...وحروفي ...كلماتي وأشياء أخرى ..هي قادمة إليك هل تعلم انها كانت تكلمني وتترجاني لكي تسافر الى أرضك التي تقع بين حدود الأحلام والأمل ولكن هل لي أنا التي أعتبر نفسي أنسانة عاقلة تتجرئ على التفكير بالتفكير الذي من المفروض ان يكون منطقيا ...أم أنني فقط أحتمي وراء حجة المنطق ...وما أنا إلا خائفة من تجربة أمر طبيعي ....البارحة ..اليوم ...وغدا ...سابقى أبحث عن جوهرة الأحساس أينما كانت ساجدها وأمسح عنها غبار النسيان واضعها بعلبة ذكرياتي الزهرية الموجودة على رف الرقة والشعور المرهف .... وعد مني الى كل من له أرادة وأمل في إيجاد حقيقة أمر ما انني سابحث عن جواب لمشكلتي التي الأن أطرحها أمام ضمير كل إنسان أراد يوما ما أن يكون بمثابة باحث عن حقيقة في زمن لزمن ولى.. ولم تبقى منه إلا اشلاء ذكريات .....          بقلم /ندا عليش