هنا في عصرا اختل به توازن التربيه والخلق
قيل في مواقف كثيره مواقف من عقول رزينه ومفكره
ان علمت رجل فأنك علمت فردا واحدا في المجتمع
أما أذا علمت أمرأة فأنك علمت جيلا بأكمله
أذا وجدنا جيلا أختلت عنده موازين التربيه والأخلاق
وأصبح كل شئ في حياته مباح لا يوجد حدودا
لسلوك الخطاء أو الصواب أذا فأن الأم قمة الجهل
ولا أقصد هنا بالجهل هو جهل القراءه والكتابه
لكنه فراغ ثقافي تفكير سطحي عقول جوفاء
لا تفكر الا بشكل تكميلي محدوده في المأكل والمشرب
ثقافة التفكير ورقي السلوك وتهذيب الحوار وادب وجودة الحديث
فقدة الأم ثقافة التربيه وترفعها. عن طريقة التربيه القديمه
مع انها كانت تربيه نفسيه صحيه اخرجت جيلا ملتزم
يعلم الصواب والخطاء
أخفقت الأم العصريه في ان تصل بأبنائها الي قمة ورقي التربيه القديمه
بل انها افتكرت التطور . في التربيه ..وتحويلها الي تربيه عصريه
عقيمه اخذت تقلد القشور واهملت الاساس في التربيه
ومنها احترام الكبير وسماع صوت الضمير
والحفاظ علي كرامته وشرفه وعرضه بغض النظر عن ما يملك غيره
بقلم / ندا عليش






































