المعترضون على أن أصولنا مصرية وليست عربية ..
إذا كانت السيدة "هاجر" .. زوجة نبي الله إبراهيم عليه السلام .. هي أم العرب .. وهي أم إسماعيل عليه السلام الذي يُعد جد العرب العدنانيين "هي مصرية" .. فكيف يقال إننا لسنا عرباً !!
نحن في الحقيقة من أقدم جذور العرب ..
بل أصلهم ورأسهم ومنبعهم .
أما من يعترض على البدو والعرب .. فليعلم أن صحاري مصر .. شرقا (سيناء) وغربا ... يسكنها بدو مصريون لهم أصولهم وتاريخهم وهم جزء أصيل من نسيج هذا الوطن .
فكيف تعترضون على البدو العرب .. وهم جزء من أم العرب مصر .
*(العرب جزء خرج من الرحم المصري)
الاعتراض الحقيقي ليس على الأصول أو الانتماء .. بل الاعتراض على التصرفات والولاء.
هناك بدو مصريون شرفاء .. وقفوا إلى جانب جيشنا كما يفعل أي مواطن مصري مخلص شريف .. وهناك كما في كل فئة من فئات الشعب من خان أو قصر .
ولكن لا يجوز إذا ظهر خائن أو مقصر من احدى محافظات مصر .. ان اتهم أهل المحافظة كلهم بالخيانه أو التقصير ..
ولا يجوز إذا ظهر خائن أو مقصر من أى دولة عربية .. أن اتهم كل العرب .
الاعتراض على تصرفات البعض منهم ..
وأوكد "البعض" وليس الكل ..
اعترض .. ولكن لا تزيف الواقع ..
اعترض .. ولكن لاتنسى ان خير الخلق محمد صلى الله عليه وسلم .. كان عربياً بدوياً .. وكان خير الناس خُلقاً وتهذيباً وأمانةً وصدقا .
(لا تعمم الجزء على الكل وتظلم الاخرين).
نهلة أحمد