كنت فى زيارة لخالى جراح المخ و الأعصاب و كان ابنائه اطفال .. و ظل هاتف المنزل بجوارى يرن .. ولا أحد يرد .. فتعجبت و قلت :
" هل أرد أنا "
فقال خالى :
" لا .. النهاردة يوم عبد الله "
فقامت سارة أبنه خالى بالذهاب عند باب الحمام و خبطت و قالت :
" التليفون بيرن .. أرد أنا ؟ "
فرد عليها عبد الله :
" لو رديتى ها اخد مكالمه من يومك "
فعادت و جلست مكانها .. و عاد الهاتف يرن من جديد ولا أحد يرد ، حتى أتى عبد الله و رد هو ..
اتضح ان التليفون كلما رن جرسه تحدث خناقه على سماعه التليفون كل واحد عايز هو اللى يرد .. و فى النهايه المتصل يغلق الخط ..
فقام خالى بعمل جدول .. كل واحد له يوم للرد على المكالمات .. و من يرد فى يوم أخيه .. سيتم أخذ مكالمه منه فى اليوم الخاص به ..
و انتهت المشاكل و الخناقات بعمل جدول بسيط لتوزيع الأدوار