في غمرة الخلاف، حيثُ تشتد وطأة الكلمات، وتُلهبُ جِراح القلوب، لا تُصوب سهامك نحو مواطن الضعف، ولا تُدَنِس نُبلك بضرب الأماكن المُثْقَلة بالألمِ، فتُحيل خصمك إلى كائنٍ عاجزٍ مُنكَسِر.. كُنْ شريفًا، نَبِيلاً، في السر والعلن، فالشرفُ الحقيقي لا يُساوم على جراح الآخرين.