الظلم نار تستعر في حنايا الروح، تلتهم براءة الضمير وتُقوض أسس الثقة، سم زُعاف يتغلغل في عروق الوجود، تاركًا ندوبًا غائرة ومرارة عصية على النسيان.
ولكن أي سلوى أبلغ من أن نمتد بأكف التضرع إلى ساحة العدل الإلهي، حيث لا يغيب عنه مثقال ذرة، وحيث يقيننا بأن الحق وإن تأخر، فإنه كالشهاب المنقضّ، لا يملك الظلام له ردًا، وسهام الدعوات الصادقة في جنح الليل لا تُخطئ الهدف.