في محيطٍ تهيمن عليه الأنانية، حيثُ القلوبُ قِفارٌ والنفوس صحارٍ، عبثًا تنتظرُ أن تُروى ظمأ روحك من معينهم.. لا يُجدي أن تبحث عن بلسمٍ لجراحك في موطنِ الألم، أو أن تستجدي الشفاء من سُمِّ العلقم، فكيفَ يُرجى النعيمُ في جحيمِ المعاناة؟ وكيفَ تُزهرُ ورودُ الأمل في أرضٍ جدباء؟
حَرِر روحكَ من قيدِ انتظارٍ واهٍ، وانطلقْ نحو فضاءٍ رحب، حيثُ تُشرقُ شمسُ الذاتِ وتُزهرُ رياض الأماني.