هكذا أجآب الإله !
أصّرُخُ في كلِ ليلةٍ
أُنادي ... إلهي :
تَـعـدّدَتّ صورتك
في أرجاءِ الوادي..
أحاطوها بشريعةٍ
أقتسموها بُضاعةٍ
كُلٍ إليها يُنادي
أنا الحقيقةِ وغيري فاني.
على اي صورة انتَ تُحتَسب
وإليكَ اي شريعة تنتسب
واي فريق للحقيقة قد اقترب
إلهي إليك انادي..
ألم يأن مَحق تلك السخافات
وأن توََحَّد تلك الإجابات!
فاجاب الإله :
لا يشغلك على اي صورة انا
فأنا الكل
والصورة إن كانت أجزاء
فأجمع الكل
تجد إلي منتهى مداه
لا يشغلك اي شريعة مني
فأنا الكل
الشريعة وسيلة
والوسيلة طريق
ومهما تعددت الطٌرق
فهي إلى طريقًا واحد
إلي منتهى مداه






































