بين نبض القلب وهدوء الروح،
تتراقص مشاعرٌ ممزوجة،
حبٌ يلوح في الأفق،
وصداقةٌ تُدفئ المشاعر.
على خيطٍ رفيع،
تتوازن مشاعرٌ متناقضة،
جذبٌ نحو الحبّ،
وأمانٌ في حضن الصداقة.
نظراتٌ تتحدث،
وكلماتٌ تُخفي مشاعر،
قلبٌ يتسارع،
وروحٌ تبحث عن الأمان.
هل هو حبٌ يُنبتُ أجنحةً للطيران؟
أم هي صداقةٌ تُزهرُ كزهرةٍ في الربيع؟
تساؤلاتٌ تُحاصِرُ العقل،
وتُخيمُ على القلبِ بضبابٍ كثيف.
في هذا التيه،
تُبحرُ المشاعرُ بلا اتجاه،
تبحثُ عن شاطئٍ للأمان،
وعن ضوءٍ يُبددُ الظلام.
هل من سبيلٍ لفكّ هذا اللغز؟
هل من طريقةٍ لمعرفةِ الوجهةِ الحقيقية؟
ربما مع الوقت،
تُجيبُنا القلوبُ على أسئلتنا،
وتُرشدُنا نحوَ الطريقِ الصحيح.
حتى ذلك الحين،
سنبقى على هذا الخيطِ الرفيع،
نُراقبُ مشاعرنا،
ونُتأرجح دوما ما بين الشمس بنارها الملتهبة، والقمر بنوره الهادىء.