آخر الموثقات

  • ق.ق.ج/ بئر العينين
  • مكانة الأسياد ..
  • تقوى الله محرك مهنة الطب
  • التعليم السوداني بين العزلة وإعادة إنتاج الأمية
  • أصداء أزهري محمد على نقد متجدد للحكم في السودان 
  • معركة الكرامة: بين الخيانة والوفاء للوطن
  • بين رفقة الأحلام ورفقة التكنولوجيا أحلام تزهر بالمعرفة
  • طقوس الزواج السوداني بين الأصالة والمفارقة: من قطع الرهد إلى إشعار البنك
  • لقاء السحاب
  • يا صديقي.. لو كنا تزوجنا من زمان
  • رسالة بين القلب والعقل
  • ما وراء الغيم الأسود
  • حين عاد الصوت من الغياب
  • على حافة الفراغ.. حكاية قلب يبحث عن أنس
  • أمسية على ضفاف الذاكرة
  • تهت في عيونك
  • جاء موعد كتابتي إليك
  • عبارات مبالغ فيها لإبن تيمية
  • ابن تيمية فى مواجهة الوهابية 
  • لابوبو الجزء ٤
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة محمد شاهين
  5. اعادة سرد نجم سوبر ستار
مازال يتفحصني بنفس النظرة الثابتة ، وأنا أتحاشى نظراته فى توتر ملحوظ..
أمد يدى أتحسس نظارتي الشمسية السوداء ، هل عرفنى رغم أنها تخفي ملامح وجهى كلها تقريبا ..
لقد تمنيت أن أعيش يومًا كاملًا دون أن يعرفنى أحد ، دون أن يقتحم فى حياتى الغرباء ،والمتطفلون.
لقد انهارت قواي ّالنفسية تمامًا من تدخلاتهم السخيفة بحياتي.
ولهذا قررت التمرد ، خرجت إلى شوارع القاهرة بمفردى دون حماية حرسي الخاص، بملابس غريبة عن ملابسي ، ونظارة كبيرة سوداء تخفى ملامحي .
سرت فى الشوارع ليلًا أشاهدها عن قرب ؛ لقد مر وقت طويل منذ أن اقتربت من الناس ذلك القدر وتلك المسافة ..
لقد كان دومًا تقلنى سيارتي الفارهة فى كل مكان ، ولم أعد أسير فى تلك الشوارع القديمة ..
أصبحت شوارع القاهرة القديمة قديمة فعلًا ، وأصبح من فيها وكأن قطار الزمن قد نال منه حتى وهو فى ريعان شبابه..
ما سر النظرة الجامدة الخاوية التى ألمحها على وجوههم؟ .
سر الخطوات الآلية التى يسيرون بها..
يبدو أن هناك ما يضايقهم ، ويعكر صفو مزاجهم.
بدأ الفجر فى الظهور، وبدأت السماء تتلون بلون فضى جميل ..
وقفت على عربة فول ، فقد مر عمر سحيق منذ أن تناولت الفول ، ولم أجرب أكله من عربة مثلها..
ولكن هل هى عربة نظيفة؟! ..
ساورتنى بعض الشكوك ، ثم لم يلبث أن طرحتها جانبًا وطلبت بعض الفول ؛ فمرة واحدة لن تضر..!
كان الرجل صاحب العربة عابس الوجه وهو يقدم لى الطبق بصورة آلية ،ثم عاد لمزاولة عمله..
هززت رأسي فى لامبالاة ، ثم شرعت فى تناول وجبة الفول ..
كان لذيذًا حقا، محظوظون هؤلاء الناس ، فهم يتناولوه يوميًا مثلما أسمع وأعرف..
لا أدري لماذا هم تعساء حقًا ؟..
انتهيت من وجبتى ، وقد قررت أن أجلس فى قهوة صغيرة ، لقد مللت كافيهات المولات المصطنعة..
جلست على قهوة صغيرة وطلبت شايًا بعد تلك الوجبة الدسمة..
كل الجالسين لم يعرفونى..
حقًا أنا ماهر فى تنكري..
حتى رأيته..
الشخص الجالس أمامى ينظر لي بثبات وكأنه يقول : لقد كشفت أمرك..
كنت أرتشف بعض الشاي وأنا أتحاشى نظراته ، ولكنه لا يزال يحدق فى بنفس النظرة الثابتة..
فى هدوء حذر ، اتجهت إليه ..
جلست بجانبه وأنا أقول فى تحفز:-
-لماذا تنظر لى تلك النظرة ، هل تعرفني؟
ابتسم لى وهو يوجه نظراته نحوي، ثم ضحك قائلا:
-لو كنت أنت سريع الملاحظة لأدركت إننى كفيف ، نظراتى خاوية عمياء ..
بدأت أرى المشهد كاملا، فعلا نظراته الخاوية ، وتلك العصا التى يمسكها فى يده اليمنى، و..
قاطعنى قائلًا:
- أشعر من كلامك بلهجة متحفزة ، لماذا تخشى أن أعرفك؟
صمت قليلا ثم قلت له :
-بالفعل أنا أخفي هويتي، أنا (............) النجم السينمائي المعروف..
لم تتحرك ملامح الرجل ثم هز رأسه وقال:
- لا ..لم أعرفك..
بدأ شعور داخلي يدفعني إلى الحدة فى الكلام معه ، ثم التمست له العذر فى جهله بي..
ولكنه واصل كلامه المستفز:
- هل تتوقع أن هؤلاء الناس يعنيهم وجودك هنا فعلًا..من الممكن فى أماكن أخرى ، ولكن هنا بالذات ..فى تلك البقعة من القاهرة لا يشغل بال أحد سوى يومه الطويل المتعب.
استفزنى كلامه ، فقمت من مكانى وأنا أخلع نظارتي وأصيح بصوت عال:
- أنا (............)
ثبت المشهد لحظة ، أدركت فيها أن كل الجالسين الآن سيهجمون علي كالطوفان ،ليلتقطوا معي صور السيلفي، ويتعرفون علي من قريب ويتحسسوننى ليتأكدوا أننى بشر مثلهم..
ولكن..عاد الجميع لما كان يفعله دون أدنى اهتمام ، من كان يتكلم واصل الكلام ، ومن كان يحتسي شرابه عاد ليواصل الاحتساء..ومن كان يعمل واصل عمله..
وقفت حائرا ، ما خطب هؤلاء الناس ..
كيف يعلمون بوجودى جانبهم دون أن ينهاروا من الدهشة والفرح..
فى عصبية ، غادرت المكان وأنا أسمع ضحكات الرجل الأعمى الساخرة تعم المكان ..
فعلا ..مجموعة من الحمقى لا يدركون قيمتى ، وقيمة ما أقدمه من فن ..
سأعود لعالمى ، حيث كنت ..حيث حياتى الحقيقية التى يدركون فيها من أكون..
يالهم من حمقى!!
تمت
إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
4↓الكاتبمدونة محمد شحاتة
5↓الكاتبمدونة غازي جابر
6↓الكاتبمدونة خالد العامري
7↓الكاتبمدونة ياسر سلمي
8↓الكاتبمدونة هند حمدي
9↑5الكاتبمدونة خالد دومه
10↓-1الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑19الكاتبمدونة منى كمال217
2↑16الكاتبمدونة يوستينا الفي75
3↑10الكاتبمدونة طه عبد الوهاب147
4↑10الكاتبمدونة وسام عسكر214
5↑8الكاتبمدونة عطا الله حسب الله137
6↑8الكاتبمدونة مروة كرم144
7↑8الكاتبمدونة سارة القصبي159
8↑8الكاتبمدونة عزة الأمير170
9↑7الكاتبمدونة اسماعيل ابو زيد62
10↑7الكاتبمدونة هبة محمد194
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1101
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب701
4الكاتبمدونة ياسر سلمي666
5الكاتبمدونة اشرف الكرم585
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري510
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني432
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين423
10الكاتبمدونة شادي الربابعة406

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب350385
2الكاتبمدونة نهلة حمودة205079
3الكاتبمدونة ياسر سلمي190135
4الكاتبمدونة زينب حمدي176666
5الكاتبمدونة اشرف الكرم138381
6الكاتبمدونة مني امين118819
7الكاتبمدونة سمير حماد 112604
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي103810
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين101163
10الكاتبمدونة مني العقدة98542

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة محمد فتحي2025-09-01
2الكاتبمدونة أحمد سيد2025-08-28
3الكاتبمدونة شيماء حسني2025-08-25
4الكاتبمدونة سارة القصبي2025-08-24
5الكاتبمدونة يوستينا الفي2025-08-08
6الكاتبمدونة منى كمال2025-07-30
7الكاتبمدونة نهاد كرارة2025-07-27
8الكاتبمدونة محمد بن زيد2025-07-25
9الكاتبمدونة ناهد بدوي2025-07-19
10الكاتبمدونة ثائر دالي2025-07-18

المتواجدون حالياً

345 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع