كنت اطرح الاسئلة في الايام السابقة عن شعور التوتر الذى يسيطر على رأسي و بعض اجزاء من معدتى عندما اترك مهام معلقة دون الانهاء او حينما يُطلب منى مهام جديدة تخص الادوار التى اقوم بها .
عزمت النية على طرح الاسئلة وتلقى الاجابات بصدر واسع رحب ،يتحمل المفاجآت وهضمها بسهولة ويسر .
مكنتني هذه الطريقة من الامساك اليوم بمعتقد قديم يتدلى من رأسي كخيوط عنكبوت في سقف حجرة مهجورة ،اتضح امامى وتجلى بصوت مسموع في خلفية رأسي ،حتى ايقنت انه صوت غريب لا ينتمى لى….
(طول ما وراكى حاجة عمرك ما هترتاحى )
اخيرا ظهر لى احتياج الراحة العالق في شباك عملاقة من خيوط واهية سجنتنى بداخلها سنوات عديدة واعلن تحرره .
حان الوقت لتلبية الراحة الحقيقية واتمام المهام بالقدر الذى يضمن لى الاستمتاع بها دون الغرق في التوتر العرضي لجسدى .
قدمت خالص امتناني لذاتى العليا التى الهمتني وارسلت الإجابة لأبدأ يومى بأحمال اخف من احمال الأمس .