سأكتب عنكِ ،عن عيونك اللامعة،حديثك المبهج الأخاذ وعن معانيكِ التى وددتِ ان تحكيها ولم تسعفك الكلمات.أنتِ بطلة اليوم وبطلة قصتك الجميلة المشرقة
Haya Waleed
تحسست نسمات الهواء العليل ونظرت في السماء وجدت البدر مكتملا يشع نور وبهاء ،شعرت بشيء من القوة فى قلبى . اخذت نفسا عميقا كى اوقف ثرثرة عقلى في خلفية الصورة الجمالية التى رسمتها لنفسي كي استمتع بالتجربة .
بدأت في فك اقفال دراجة اخى ،استعدادا للخروج بها وحدى لانعدام الجدوى من الحاحي عليه لنزوله معي كى اطمئن به .
شجعتنى امى فهى جيشي القوى في هذا المنزل ودائما ترى منى كل فعل صغير بمثابة انجاز عظيم.
غادرت المنزل واصطحبت صوتها معي ,حاولت تذكر المهارة من جديد فانا على علم بركوب الدراجات ولكنى غير متمرسة ,رفعت صوت السماعات بأذنى ،وضعت اول قدم لى ،تملكت من الدراجة ،تمكنت من الركوب و بدأت.
متوترة،مرتعشة وملامح خوف بسيطة تظهر فى دقات قلبي,استعانت بالله انتبهت على طريقى المليء بالسيارات وتركت ورائى افكارى المخيفة ومشاعري المرتبطة بها .
ذكرت نفسي بمقدرتى السابقة وانا اسبح مع الامواج تارة وعكسها تارة اخرى وكيف تلاشى خوفي وقتها ،اعتبرت ركوب الدراجة سباحتي ولكن وسط زحام البشر والسيارات .
لحظات قليلة فاصلة وتبدلت مشاعرى من خوف ل حماس .
هدأت و زال توتري وحل مكانه هدوء وثبات.
حينها تحسست نسيم الهواء يتخلل خصلات شعرى وكأنه يهمس لى..
(في انتظارك غدا لا تترددى)