تتدافع الحروف على ذهنى وتسترجع ذاكرتى قواها لينسجا معا جمل وعبارات فريدة ،اعترف انى لا استطيع ان اخطها بنفس القدر من العذوبة وانا امسك بالورقة والقلم !!
عادة ما يأتى مارد الحروف او جنى كاتب يمارس هوايته ،وانا اعد الطعام ،اجلى الاواني ،وقت تصنيف الملابس لغسلها او عند قيادتي السيارة على طريق سفر يعمه الهدوء مساءًا .
اتأمل هذه الحالة دون البحث لها عن اسباب ،كما حال التجمد والتوقف عن ما احب ايضاً دون اسباب .اقنعت نفسي مؤخرا ان اعتبر حالاتى المختلفة هدنة ،اتوارى خلفها لحمايتي من الجلد الافَّاق الذى يترصد انطفاء الحماس ،ليتغذى على اشلاء النفس المهترئة من الركض المستمر دون توقف ،حتى لو كان وراء احتياجات مشروعة.
هدنة اتمكن بها استدعاء مارد النفس الخفى و جنى الممارسات العاشق..