"عزيزى" احب هذه الكلمة ، تعلمتها من "ضي رحمي"
الحديث عنك لم يكن بالسهولة التى تنساب بها الاحرف لاعبر بها عن مشاعرى ،لكنى احاول .
اغزل من الحروف بعض الخيوط الموصلة اليك ،لتستطيع حمل امتناني لوجودك داخلى ،بعقلي وبين أضلعي .
كتبت لك ذات مره رسالة لم تصلك ،ذكرت لك فيها مواصفات بَعضُك..
تصورت فيها عملُك الشاق ذو الساعات الطويلة الذى لا اعرفه ، و رغم كل الارق الذى ينتابك منه الا انى تخيلت ابتسامتك الحانية لجميع من يُبصرك .
تحسست فيها هدوءك ،وامان قلبك . ترتدى دائما قناع الصبر الذى يخبئُ توترك المشتعل محولا اياه وقود لاتقان العمل.
هل تخبرنى بقرارك وتجرب التوازن ؟!
علَّك بنفسك تلتقى !!

لا اعلم لماذا انت دوما على بالى وفى خاطرى؟!
الآن لا اريد اجابة !!
افضل الاستمتاع بوجودك فى مخيلتى دون اسباب .فأنت امام عينى بروحك وكيانك لطباعتى ملامحك داخلي …تخيل!!

لنكن متفقين ان وصفك بالأمر الصعب ،الشاق على القلم ،وتتلعثم احاسيسي ولا استطيع البوح..
اعبر لك يوميا عن جمال صباحى بوجودك ،وكل مره لم اصل بالتعبير لما اشعر ، تتصارع الاحرف مع القلم ،اتركه من يدى واكتفى بالضحك..

تعلم انك رائع ومثير للسكينة لغيرى ، وصلنى هذا دون جهد او تعب ،ارجوك لا تندهش!!
احب الحديث مع نفسي عنك ،والتجول داخل ثنايا طباعك لاكتشف منها ما جعلنى اسيرةٌ لك .
جذبني اليك اكتشافٌ جديد،فأنت
(اجتماعى صامت ٌجداً، منطوى و متكلم جيد بينك وبين الورقِ فقط)
تفعل معى هذا كلما اردت سماعك، تجتمع بى فى صمت و تطوى عنى بعدك بالكتابة.اسمح لى ان اقول :كم وددت كثيرا ان اراك ،أشتاقك .
عزيزى..كم وددت ان تجمعنا صدفة ، ولكن هل تعرفنى ؟!
لا ادرى ..
لكنى ساعرفك و اجدك من بين كُثر واجذبك الي وتلتفت
لأجد في عينيك ما تمنيت رؤيته بينى وبين نفسي،لحظتها لا يهم ان تعرفنى . ساكون ارتويت .
حالك يخبرنى : ان خطواتنا لن تتقابل يوما .
لكنى اصدق حدسي اننا نقترب ،و كلانا نلتقى .

الى صديقى الذى لم اره يومًا