النوم ده متعه وراحة وشحن ليوم جديد،خصوصا لو جاى بعده أجازه، للناس اللى طول الاسبوع عندها مهام ملتزمه بيها .
الا انه بالنسبالى فى وقت من أوقات حياتى
كان أكتر حاجة بكرهها و بحمل هم عمايلها هو "النوم"
يوم الخميس اللى صباحه هيكون الجمعة
وكنت بكره يوم الجمعه ده جدا جدا اه والله .
مش عشان النوم نفسه ولا الجمعة نفسها .
لا عشان الطريقة اللى هصحى بيها لما انام
الحقيقة أنا كنت في حصار دمه تقيل من الطرفين(أمى وأبويا)
الطرف الأول
(عايزه تنضف البيت لانها امرأه عامله ومابتفضاش غير الجمعة، على الرغم من انها اصلا في الأيام العادية عندها نضافة بشكل مرضى)
لكن ازاى ؟! لازم الشباك يتفتح وأنا نايمة والكركبة والجر والشيل من ٦الصبح زى ما يكون انا عملتها ع السرير ولازم تغيرله وتشمسه
اللى هو هتقومى هتقومى
الطرف التانى الله يرحمه
(طول الاسبوع في الجيش. تقريبا النوم بالنسبالهم زائر عزيز ،فصعب جدا يوم الإجازة ينام أو يسيب حد في البيت نايم )
وكانت اسوأ طريقه على الإطلاق، ممكن حد يصحى حد بيها
وهى (النقر ع الباب وبس بدون فاصل الساعه ٥الفجر مع تكرار اسم (مى) عشرات المرات وكأنى ناسياه)
اللى هو أنا لازم أقوم قبل ما يجيلى انهيار .
ده النوم ودى الجمعة للأسف.
حاجه غم يعنى
انا ماكنتش سامحة لمشاعر الغضب دى انها تطلع وتعبر عن نفسها للأسف كنت بحط في قلبى واسكت
وهنا الكارثة
لما اتجوزت !!!!!!!!
جوزى يا عينى اللى أخد الشربة كلها على غيار ريق
كل ماكان يصحى من النوم متأخر اتخانق معاه وبدون اسباب
(هو كده جر شكل)
وكأنه ياعينى كان بيعاكس واحده مثلا وهو نايم
هو يصحى يلاقى فوزيه البرجوازية في وشه بدون انذار
لغاية ما وعيت ع التصرف ده وعرفت أنى بشعر تجاه نومه يوم الإجازة بغضب وحقد واستياء
يالهوى عليا طلعت عقدى عليه
عرفت ان المشكلة عندي.
أنى ماكنتش لسه مسامحة ابويا وامى ع الجُمع اللى ماتهنيتش بيها
انا سمحت خلاص للكركوبه دى تطلع ويحل مكانها نوم سعيد وجمعة مباركة .
ومهما عيالى ناموا أجازه أو دراسه اصحيهم في حاله واحده بس
(وحشونى وافتقدت دوشتهم) غير كده اسيبهم يستمتعوا بنومهم،أكيد جسمهم محتاجه .
دلوقتى خلاص يا حبيبي انت كمان نام براحتك في اى وقت الجوازه عدى منها ١٧سنه بس
إلحق نام الجُمع الباقية وهكون لك مى مش فوزية