هى لا تعرف كيف أنه تسلل إلى شقوق فؤادها على حين إبتسامة ..
كيف لامس روحها برقة ، كما شعاع الشمس عندما يقترب مِن آخر نقطة مِن ظلام الليل ، فيغمرها بصباحٍ هادئ ، لا يجرحها ..
كان ضوءه جذاباً دافئاً يليق بها ، و هى الفراشة التى لم تتعلم أبداً كيف تبتعد ....
هى عنيدة ، شاهقة الكبرياء ...
وهو فى كل لحظة كان يُهديها مِشعلاً ...
كأنّه الجائزة الكبرى !!
كان يملؤها إيمانٌ بأن الإقتراب مِن نيرانِه ، لا يعنى الإحتراق بالضرورة .. فأصبح هو عقيدتها ..
و أمسَت هي أوّل فراشة تلامس النار ولا تحترق ! وربما كانت الأخيرة ...
هي لن تهرب كما فى زمانها الأوّل ..
هي الآن تَرِفُّ بجناحيها فى عالمِه هو .. سماؤه الزجاجية تشتاق لألوانها .. فما عاد اللون الشفاف يستهويه ..
ستُهديه جناحيها ، فما كانت تستطيع رؤية جمالهما من قبل ، أما الآن .... فستغرقهما الألوان معاً ، وتضمهما الظلال اللانهائية .. ليُصبحا فراشةٍ على تاج مَلِك ..
بقلمى
Hebba El Mofty
غازي جابر البشير زايد 
حنان صلاح الدين محمد أبو العنين 
د. نهله فتحي بيومي حموده 
نجلاء لطفي محمد السيد 
علا محمد ابو السعادات 
مي رضا أحمد عثمان 
سهر محمد رمضان صيام 
م. اشرف عبد الصبور الكرم 
د. نهله عبد الحكم احمد عبد الباقي 
زينب حمدي 
د. عبد الوهاب المتولي بدر 
ياسر محمود سلمي 
د. محمد عبد الوهاب المتولي بدر 
د. نهى فؤاد محمد رشاد 
د. شيماء أحمد عمارة 
8
-1
