خاطرة عن النفاق
٢٢ أكتوبر ٢٠٢٢م.
تعددت الوجوه في مجتمعنا حتى بات مخيفًا، فماذا أفعل بين أهل الخداع في زمن النفاق؟
يتلونون في العلاقات، ويجيدون الغموض في المواقف؛ طمعًا في منافع شخصية.
لكن، مهما ارتفعوا إلى القمة، سيبقون في ظلمات الأنفاق، زاحفين تحت الأرض كالأفاعي.
أرى من يتفرغ لمحبتي، ومن يحبني فقط في وقت فراغه.
أرى من يريدني ولا يريد مني، وأرى من يريد مني دون أن يريدني.
لكنني أدركت في النهاية، أن مجتمعنا لا يرى بالعين... بل يسمع بالأذن.








































