ظللتُ أجول في خاطري عن البليغ الفصيح، والمفكر العظيم، فأمسكتُ بقلمي، ووضعتُ أوراقي أمامي، وأردتُ أن أُداعب سطوري ألماسيّة بحروفي الذهبيّة، لكنني صرتُ حائرة في الكلمات التي تُعبّر عن حبيب الحق، والجُمل التي تُفصح عمّا بداخلي تجاه أعظم قادة المسلمين.
أعلم أنني، وإن حاولتُ جاهدةً أن أصفك، فلن أُعطيك حقك في الوصف، يا خير الناس.
فإن حاولتُ أن أُعبّر عن مدى حُبي لك، لن يستطيع قلمي أن يصفك بشيءٍ مما أودّ أن أُعبّر عنه.
يا نور الإسلام، كنتَ أُمّياً، لكنك علّمتَ البشريّة ما تكتب.
فقلبي يذوب عشقاً لك، يا رسول الله.








































