من الخامس من أغسطس إلى اليوم،
أعلم جيدًا أنكِ فترة لن تُنسى، وتاريخ سيظل عالقًا في الذاكرة، فقد كنتِ ومازلتِ أصعب فترات حياتي؛ أثقلتِني تعبًا، وجعلتِ أيامي بلا ملامح مألوفة. ومع ذلك، كشفتِ لي نِعَمًا كنت أغفلها، علمتِني أن العاديّ نعمة، وأن الصبر طريق العافية، وجعلتِني أقدّر أبسط اللحظات، ما زلتُ أنتظركِ أن تنتهي، وأتمنى من الله أن يعوّضني عن كل ما مررت به، وأن أستعيد حياتي كما أحبّ.








































