1- في حدود عام 3000 قبل الميلاد بعث الله نبيًا اسمه على مسمى، هو نبي الله صالح، عليه السلام، لقوم ثمود (موقعم التقريبي الحالي: محافظة العلا بالسعودية)، وقد يسر الله لهم الرزق والحياة لكنهم كفروا به وعبدوا الأصنام.
2- كان صالح من أكابر قومه، وهم يعلمون علم اليقين شرفه وصدقه وطهارته، ولمّا أخبرهم بأنه مرسل من الله كي لا يعبدوا الأصنام ويكفوا عن تجارة الخمر والرقيق؛ تعارضت دعوته الشريفة مع جاههم وتجارتهم، وهنا وقف الطرفان عند مفترق الطريق.
4- طبعا كان الغرض من ذلك ليس إثبات نبوته ولكن لتعجيزه أولا، وزعزعة الإيمان في قلوب الذين اتبعوه ثانيًا، فسأل صالح ربه المعجزة؛ فأخرج الله ناقة من قلب الجبل، وكرمها تكريما لم يحصل عليه حيوان آخر في التاريخ.
5- نسب الله تعالى الناقة لنفسه وسماها "ناقة الله"، وآتاها صفات إعجازية خارقة، وهو على كل شيء قدير، لدرجة أنها كانت تعطي ــ بمفردها ــ لبنا كثيرا يسقي قوم ثمود بالكامل.
6- برغم ذلك ذبحوا الناقة وكفروا بالله وكذَّبوا النبي التقي الذي ينتهي نسبه لنبي الله نوح، وهم يعرفون في أعماقهم أنه على الحق، لكن العناد والجحود يطمس بصر الإنسان ويعمي قلبه عن الحقائق الراسخة إذا تعارضت مع مصالحه الدنيوية الفانية.
7- تعلمنا قصة الناقة المفترى عليها أن بعض البشر ستقابلهم في حياتك وفي عملك، ومهما أحسنت إليهم لن يصدقوك حتى لو جئتهم بمعجزة من السماء.. لن يصدقوك ولن يؤمنوا بك ليس لمشكلة فيك؛ ولكن لمشكلة في نفوسهم المريضة.
د. زينب عبد السلام محمد أبو الفضل 
زين دومه عبد العاطي الابوز
عبير عبد الرحيم عبد الحميد السيد
مي رضا أحمد عثمان
منى أحمد محمد إبراهيم
د.خليل السيد خليل محمد
محمد عبد المنعم ابراهيم محمد
آمال محمد صالح احمد
غازي جابر البشير زايد
مي حمدي منصور عبد الرحيم
د. نهله عبد الحكم احمد عبد الباقي 
د. عبد الوهاب المتولي بدر 
زينب حمدي 
حنان صلاح الدين محمد أبو العنين 
د. محمد عبد الوهاب المتولي بدر 
ياسر محمود سلمي 
د. شيماء أحمد عمارة 
د. نهى فؤاد محمد رشاد 
م. اشرف عبد الصبور الكرم 
1
-1
