فشل في أوكرانيا وغزة وإيران فجاء بكمبوديا وأرمينيا وأوغندا
أخفق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أخطر 3 ملفات أمنية وسياسية في العالم.
1ــ لم ينجح في التوصل إلى أي تسوية بشأن الحرب الإسرائيلية الهمجية على قطاع غزة، بل ساعد نتنياهو في خطته الجهنمية لاحتلال غزة وضم الضفة الغربية والمضي قدما نحو تصفية القضية الفلسطينية وتدمير الشعب الفلسطيني.
2ــ لم ينجح في إبرام اتفاق حول الحرب الروسية ــ الأوكرانية، بالرغم من أنه حصل على أغلب ثروة الشعب الأوكراني المسكين من المعادن النادرة.
3ــ لم ينجح في التوصل إلى اتفاق مع إيران حول برنامجها النووي ولا حول حروب إسرائيل العدوانية على الدول ذات السيادة مثل سوريا واليمن ولبنان وإيران، بل إنه ضرب اليمن مباشرة وضرب المفاعلات النووية الإيرانية مباشرة وعرَّض السلم العالمي لكارثة نووية تاريخية، ووضع مقادير شعوب غربي وجنوبي أسيا على كف عفريت.
فشل في كل عمليات السلام.
أثبت أنه رجل حروب دموية وعدوانية على طريقة حروب عصابات العائلات المافياوية الإيطالية في شوارع نيويورك وشيكاجو.
فكيف يحقق حلمه ويحصل على نوبل للسلام؟!
تفتق ذهنه على الذهاب إلى ملفات دعائية كي يحقق فيها الظهور في قلب الكادر فقط.
1ــ أعلن عن وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان برغم انتهاء العمليات واقتناع الهند بضرورة وقف إطلاق النار نظرا للتفوق الباكستاني الكاسح استخباراتيا وعسكريا.
2ــ جاء بالكونغو الديمقراطية ورواندا وجعلهما توقعان اتفاق سلام في واشنطن، لا من أجل السلام؛ بل من أجل استدامة سيطرة واشنطن على مناجم الكونغو التي كانت تسيطر عليها ــ أو تهدد التنقيب فيها ــ رواندا.
3ــ أخذ اللقطة في اتفاق السلام ووقف إطلاق النار بين تايلاند وكمبوديا برغم أنها مشكلة إقليمية يمكن لأي طرف أسيوي أو أي منظمة في القارة حلها.
4ــ وأخيرا وليس آخرا جاء بزعيمي أذربيجان وأرمينيا وجعلهما يوقعان على اتفاق استسلام تاريخي من أرمينيا لأذربيجان عن إقليم ناجورنو كاراباخ، مقابل نفوذ حصري لأمريكا في جنوبي القوقاز وتهميش متعمد للدور الروسي في المنطقة، بل وتم تسمية محور السلام والتنمية بين البلدين باسم "طريق ترامب"، رغم سيطرة أذربيجان منذ نحو عامين على إقليم ناجورنوكارباخ بفعل الأمر الواقع.
بعد كل ذلك سيحصل طبعا على نوبل للسلام لأنه رجل السلام الدعائي الزائف، ولا مكان للسلام الحقيقي ولا لقوة القانون في عالم السياسة الدولية المعاصرة.
يذكرنا ترامب بطالب بلدياتنا رسب في امتحان الثانوية في القسم الأدبي، وفشل في تحقيق حلمه والالتحاق بكلية الطب في جامعة القاهرة، فقرر الذهاب إلى أوكرانيا ودراسة الطب ــ على الورق ــ صباحا والإتجار في السلاح والمخدرات ليلا.






































