ثم يأتى بك القدر لتنهيدة غريبة ؛ تُربك نبض قلبك وتحيى فيك شعور حاولت كثيراً نسيانه ودفنه على مر الزمان ثم يشاء القدر أن يعود بك لتلك اللحظة التى زَرعت فيك ذاك الشعور ....
لتتيقن أن الشعور الذى ولد من رحم الصدق لن يموت فيك ابداً مهما كذبت عليك الأيام...
ستشعرك الصدفة فى لحظة ما ؛ أن النسيان أمره مستحيل وأنك مهما تصنعت النسيان لم ولن تنسى ذاك الشعور الجميل الذى كان يخطف روحك فى كل مرة ويسافر بك إلى مدن السعادة و الأحلام....
وأن ما يقوله صمت القلب لا يعبر عنه ألف حديث مهما حاولت بل تستشعره الروح وتسمع كل ما بداخله حتى وإن كنت وحدك فى رحاب صمتك الدفين...!!
فبعض الصدف بقدر جمالها تكون مرهقة عندما يصبح قلبك لا يجوز له أن يمتلك الشعور بهذا الجمال ؛ بل أنها أيضاً تزيد من معانتك حينما تعاود بك من حيث بدأت...!!
فالتبدأ من الآن وخوض معاركك مرة آخرى فى رحلة مع النسيان...!!