ما أصعب تحدي النظرات
بتهديد البعد و العناد
بعد ما كانت العين
تغمرها نظرة حب وعشق مراد
ف أنظر الآن كيف يكون حالنا
وكيف يحول ويعوق العنف بيننا
أتظن أنك تطلق سهام العند
من عينك عليا منتصراً...!؟
لكني سأعلو وأرفع أمامك
برمش عيني حصن الكبرياء
فالحب يموت سيدي.....
برصاص نظرات العداء
فأدنو إلي بلين محبتك
سأكون لك بدفء حناني رداء
ولا تعلن عليا حرب عنادك
فالمرأة تثور وتغضب من الجفاء
فإحتويني برفق و إجعلني طفلتك
فالأطفال دائما يعشقون وداد الأحباب
وإن ظننت يوماً....
أن تقابل أخطائهم ب عنف العقاب
فإنك مخطأ سيدي...
لأنك لا تحصد منهم
إلا بئس السلوك و الخراب
فهكذا تكون المرأة أيضاً....
إن وقفت يوماً أمامها
وأردت البعاد عنها بلا أسباب
قادرة أن تقتلع قلبها من صدرها
وتقيم عليه و عليك النصاب
وتقدم تعازيها للحب فيك
وتغادر قلبك بحفر ندبات الذهاب
وتشعر روحك بسكرات الإنسحاب
فدعنا من تلك التحدي الكبير
المصحوب بالألم والعذاب
فالحب يستحق التخلي
عن كرباج العناد و مخالب الكبرياء
الحب يستحق أن يعلو فوق كل الصعاب
فوق كل إضطراب...بل فوق كل إنقلاب
الحب سيدي....
يستحق منك و مني كل أساليب الأداب