يؤرقني حبي......يؤرقني
والقلب في جب آهااات
يعاني... من قسوةِ بعده
ويزيد إستفهام العبارت
أتحب غيابي بلا سببٍ...؟
أترحل عني دون أسفٍ...؟
وتزيد من حيرتي ساعات
يغرقني في بحر غموضه
أتقلب في ظلام الموجات
أه ياقلب سجين لدي عينه
أه ياروح أسيرة لتلك النظرات
يخطفني بصمته يخطفني
وفضولي يجن في سُكات
راجلي الذي أستوطن قلبي
يهواني في صمت و هدوء
ومشاعره لا تنطقها الكلمات
راجلي المواقف عنه تتحدث
فحنينه يشبه هدوء النسمات
ويثور و يغضب في صمت
لكن أنينه إذ ازداد يرهبني
تحول نبراته كصوت الغارات
ونيران الغيرة إذا مست قلبه
قادر أن يشعل منها طرقات
تتحطم حينها جدران هدوئه
ويخرج غضبه عن كل الإطارات
ف يهابه قلبي هنا خوفاً.......
أن يحرق نفسه من تلك الهبات
فأبكي كما لو كنت طفلة لأطفئ
لهيبه بأمطار دموعي الزخات
وأعيده هادئ فيغمرني حنينه
ويقول أحبك سيدتي يقولها
لي مئات المرات
أحبك سيدتي بعدد ما تحمله
سماء الكون من نجمات
بل أحبك....... بعدد ما تحمله
قلوب العالم من دقات
لو تعلمين ....
مدي عشقي إليكي وكم أعاني
في بعدك عني ألاف المرات
راجلي بمجرد فقط أن يري دمعي
يعاملني يعاملني معاملة الأميرات
فيعيدني إليه من حيرتي و جنوني
ويهديني إليه بلحظة من بعد شتات
يا راجلاً....لا تجعلني أحتاج إلي غضبك
ليشع لي ما في قلبك من بريق الهمسات
فيضئ إليك منها قلبي
ويعلو إليك صوت حبي
فكم أشتاقك ياروحي في تلك اللحظات
فالمرأة إليك يا راجلا ً.....
تغزل نعومة مشاعرها
بسمعها منك أعذب و أرق الكلمات
فكن لها رقيق القلب لتسكنها
ترعاك وتحملك طفلاً بداخلها
وتكون لك سنداً في كل الأزمات