في عمق الليل…
حين تخرس الأصوات ، وتضيق الأنفاس، ويغدو الوجع ثقيلاً على صدرٍ أرهقه الزمان...
أنتظر الفجر... بمناجاتك يا الله..
مناجاة.. كافية تمسح عن قلبى غبار الأعباء...
ف يا رب…
كم مرة كنتَ وحدك النور في ظل العتمة ، و اليد التي تنتشلني من قاع الحزن دون ضجيج...؟
كلما حسبتُ أنني هلكت ، جاء لطفك في سَكينة الفجر،
يهمس لقلبي: "إن الله سميع الدعاء"
فكم مرة نجوتُ بك.. لا بقوتي..؟
وبك تهدأ روحي ، حتى وإن كنت فى شدة قلقى...
يكفيني أنك معي ، وأن الفجر يحملنى إليك كل مرة…
بمناجاة بينى وبينك لا تُنسى.






































