الصراحة القاتلة... لا تُحيي القلوب
فاحذروا...
من قول إن الصراحة راحة ؛ لأنها أحياناً تكون سيفاً يقطع ولا يُداوي ؛ رصاصة تُصيب القلب ولا تُخطئ دون شفقة أو رحمة..
فليس كل حقيقة يجب أن تُقال ؛ وليس كل وضوح يُكافأ بالتقدير ؛ فبعض الحقائق تُميت العلاقات ؛ وبعض الكلمات الصادقة تُطفئ في الأرواح ما لا يُعاد إشعاله مرة ثانية..
عندما تكون الحقيقة جارحة حد النزف ؛ قاسية حد الإنكسار ؛ فهل تستحق أن تُقال؟ ؛ وهل يستحق قائلها أن ينجو من تبعاتها..!!؟ أم سيظل يعانى من روح قتلها دون ذنب من قوله القاسى..
الصراحة التي تُدمر أكثر مما تُصلح ليست شجاعة ؛ بل قسوة مغلفة بالصدق.
ف فكر قبل أن تنطق ؛ وازن قولك بين الصدق واللطف ؛ فبعض الحقائق يمكن أن تُقال بطريقة لا تقتل وبعض القلوب لا تحتمل أن تُصدم ولو بالحقيقة.






































