وسط طرق الحياة، يظل الطريق إلى الصواب مليئًا بالتحديات والاختيارات المتشابكة، لكن الأهم، أن نُثَبت أقدامنا على الطريق مهما كانت العثرات، وأن نتمسك باليقين أن الخطى المخلصة ستقودنا في النهاية إلى بر الأمان.
حينما نخطو خطوة نحو الحق، يتسع أمامنا الأفق، وتتلاشى ضلالات الشك والتردد، قد يبدو الطريق بعيدًا في بعض الأحيان، وقد يتملكنا الإعياء، لكن في قلوبنا يقين أن العزيمة والإصرار قادران على تحويل العثرات إلى درجات، والسير نحو الصواب إلى رحلة نبيلة.
لذلك لا تخف من عثرات الطريق، فهي ما يجعل الرحلة أكثر قيمة .. والأهم، أن تظل ثابتًا في مسعاك، وأن تبني كل خطوة على أساس من الإيمان والصدق .. فبذلك، سيظل نور الصواب مرشدك، مهما اشتدت الظلمات.