حين أغترب داخل ذاتي
لا حيلة لي .. مصفدة يديّ ..
مقيدة قدميّ ..
كما هي أيضًا مكبلة مشاعري
أرى .. لكني لا أميز سوى خيالات
في هذا الاغتراب
لا يدري بي أحد
أبدو لهم هادئة ثابتة
لكن، هناك .. أشياء كثيرة
تؤلمني ..
تعجز روحي عن البوح بها
أُطبق شفتيّ
كمن يمتلئ فمه بالماء
ويخشى أن ينسكب
يغص حلقي بصراخي
أكتمه .. فيخنقني ..
أبتلعه .. فأغرق ..
أغرق في صمت ..
هنا، وحدي .. على هامش الحياة