إذا كان النقد هادفا وبناءً الغرض منه الإصلاح وإبداء النصائح خاليا من الشوائب والمصالح الشخصية , غالبا ما يؤخذ بعين الاعتبار وقد يتقبله المتلقي , أما إذا كان النقد يفتقد للموضوعية والمنطق وعدم الصدق في كلماته بدون شك يقابله نقد آخر من الممكن أن يصل إلى حد تبادل الاتهامات, لذا يجب على الناقد أن يراعي في أسلوبه الحوار الحضاري المغلف بالحقائق والأدلة والبراهين, وأن يبتعد عن لغة التجريح والتشويش والعصبية التي يستخدمها البعض في محاولة لإيصال فكرته ووجهة نظره , ولابد أن يجعل من أخلاقه الحسنة منفذا لوصول رسالته, فالنقد مطلوب ومرغوب حينما يكون هدفه إظهار الأخطاء وإصلاحها, فعلى سبيل المثال لا يمكن لأي كاتب أو مؤلف أن ترتقي كل كتاباته أو مؤلفاته لترضي كل الأذواق, فمن الطبيعي أن يجد اعتراض من النقاد لفكره أو لأسلوبه أو لأي شيء آخر, لكن هذا لا يعني الخروج عن آداب النقد المعروفة والوصول إلى مستوى الشجار, فكما يقال "الاختلاف في وجهات النظر لا يفسد للود قضية", ومن جهة أخرى هناك فئة تتأثر سلبيا , ليفكروا في التوقف عن عطاءهم و مسيرتهم خصوصا حينما يواجهون أسلوبا حادا في النقد يعمق إحساسهم بالظلم من كثرة الانتقادات وحدتها ويدخلهم في حرب نفسية ربما تؤدي إلى إنهاء مستقبلهم, بالمقابل هناك من يتعامل مع هذا الموقف بذكاء بحيث لا يتأثر سلبا بالنقد الموجه له بل يجعله لصالحه ويستفيد منه ليكون حافزا قويا في إثبات وجوده والإعلان عن نفسه , لذا يجب على كافة النقاد في كافة المجالات أن يتخذوا من أقلامهم وألسنتهم منبرا للنصائح المفيدة ويزنوا كل كلمة وكل حرف بضمائرهم قبل لفظه أو كتابته ونشره إلى العامة , قال تعالى في سورة ق – الآية 18( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )
فيرا زولوتاريفا
د. ايمان احمد ابو المجد الدواخلي
د. نهله عبد الحكم احمد عبد الباقي
آمال محمد صالح احمد
ايمان صلاح محمد عبد الواحد
نورا شوقي أحمد سليمان
سحر حسب الله عبد الجبوري
د. عزة محمد بركة
يوستينا الفي قلادة برسوم
هند حمدي عبد الكريم السيد
د. عبد الوهاب المتولي بدر
د. محمد عبد الوهاب المتولي بدر
ياسر محمود سلمي
زينب حمدي
حنان صلاح الدين محمد أبو العنين
د. شيماء أحمد عمارة
د. نهى فؤاد محمد رشاد
فيروز أكرم القطلبي 




































