هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • ظلّ امرأة
  • التنهيدة الاخيرة 
  • أصوات
  • مصيدة الموت في غزة
  • في ظل الأحداث الأخيرة: من الأحق بوصف الروافض ؟
  • إلا بالإتاحة
  • ميلها المتكرر..
  • عشقك ِ أسطوره..
  • التقرير الذي قتلها
  •  رحيل إلى قلب الغراب 
  • إصلاح العقول
  • تغريد الكروان: حزن لايرحل
  • أنا والبياع
  • اسرائيل ايران رأي شخصي
  • مشيا على الأحلام
  • لا تتظاهري بالدهشة
  • أجمل قصة قرأتها فى حياتى 
  • لماذا نصلى على سيدنا إبراهيم فى التحيات دون غيره من الانبياء ؟
  • قد لا تكون الأجمل
  • مقيدة أنا
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة محمد الشافعي
  5. نحن لسنا مُتخلِّفين ولكننا مُقيَّدين

 

لا يخفى على أحدٍ هذا الواقع المَرير الذي تحياهُ الأمة العربية والإسلامية اليوم، إذ أصحبنا أمة ضعيفة، لا رأي لها ولا قرار، أصبحنا في مؤخرة الصفوف بعد أن كُنَّا في المقدمة، أصبحنا نُقاد بعد أن كُنَّا نقود، أمسينا نُساس بعد أن كُنَّا نَسُوس، بِتنا نستورد ونأخذ بعد أن كُنَّا نُصدِّرُ ونُعطي، والناس في ذلك حيارى، ماذا قد جرى، حتى إنَّ معظم الشباب بسبب هذا الواقع الصعب أصبح لا يُصدِّق أنه كان - منذ زمن قريب - صاحب الكلمة الأولى والأخيرة في إدارة العالم واقتصاده.

والحقُّ أنَّ هذا الواقع الذي نحياه ليس واقعنا، ولكنه الواقع الذي صنعتهُ أيادي الاستعمار عن نيةٍ مبيتة وعَمدٍ خُطِّطَ له منذ زمن.

أيها الشاب العربي، كن واثقًا في ذاتك وفي قُدُرَاتك ومَلَكاتك، فأنت إنسانٌ قوي، تستطيع أن تكون الأول بكل سهولة، ولكنها شَبَكةُ الغرب المستعمر التي نَشَرَها على طموحاتك؛ فقَيَّدَتك عن التَحلُّق في سماءها.

إياك أن يتسلل اليأس إلى قلبك، فإن هذا ما يريدهُ الاستعمار منك، يريدون لك أن تكون مُزعْزَع الثقة، مُنسَلخ الهوية، ساخطًا على عقيدتك، مُتحرِّجًا من عروبيتك؛ لأن هذه الصفات الممقوته هي السلاح الأقوى لتدمير أي جيل وأمة.

هذه هي عقيدتي، وذلك ما أُؤمن به وأُصدِّقُه، أنني أستطيعُ أن أصنع حضارة، عندي مِنْ المَلَكات ما تؤهلُني لذلك، وعندي من الموارد المادية ما تُعينني لتحقيق هذا، ولكنها كما قلت (الشبكة) التي بسطوها علينا كما يبسطُ الصيَّادُ شبكتهُ على الأسماكِ فيُقيِّدُ حُرِّيتَها ويَقتلُ إرادتها.

وأكبر دليل على هذا؛ أنه كلما انبرى من العرب أو المسلمين مَن يريدُ استعادة مَجد حضارته ومواصلة عطاءه السالف؛ رصدتهُ أعينُ الساخطين ونالتهُ أيادي المعتدين.

هل تعلم ماذا أحدثوا بعبقري الزمان والمكان جمال حمدان، وماذا فعلوا بعالمة الذرة سميرة موسى، وماذا أوقعوا بالدكتور يحيى المَشدَّ الذي حاول بناء مفاعل نووي في العراق، وماذا  فعلوا بعالم الصواريخ السوري الدكتور عزيز إسبر، وماذا فعلوا بعشرات ومئات العلماء هنا وهناك...

وعلى الجانب الآخر انظر إلى هذه المِنَح الدراسية التي تقدمها بلاد أوروبا وأمريكا بمزيد من الإغراءات سنويًا لكل الشباب العربي والإسلامي، ماذا يريدون بذلك؟؟ 

يريدون لك أن تكون مَدينًا لهم بالولاء والانتماء، يريدون لك البَراء من عروبيتك وبلادك التي لم تستطع أن تحقق لك ما تريد الوصول إليه، والحق أنهم هم الذين قيدونا وأجبروا بلادنا على هذا العجز، ولولا استبدادهم لكانت بلادنا هي حاضرة العالم في كل شيء.

وكلما ظهر نابغةٌ (والعرب كلهم نوابغ) من بلادنا، قدَّموا إليها أغرى العُروض وأثمن العطايا؛ ليستقطبوها إلى بلادهم، كي يستفيدوا من أفكاره وإبداعاته، وإذ ما رفض دمروا حياته وأشعلوا قلبه نارًا على أغلى ما يمتلكه، والتاريخ المعاصر شهيد على ذلك.

انظر إلى سوريا والعراق ولبنان وليبيا والسودان وإيران وسائر البلاد الإسلامية، واسأل نفسك ما الذي أودَىٰ بها إلى هذا المصير، كيف وصلت إلى هذا المستوى الصعب، وابحث في السبب بكل ما أوتيت من وسائل بحثية، فسترى في النهاية أنها أيادي الغرب بتمويلات الصهيونية !!

ثم اسأل نفسك: لماذا كل هذه العداوة التي يحملها الغرب في صدره لبلادنا؟ ثم ابحث انت بنفسك، لترى السبب يتمثل في كونك إنسان مُميَّز، إنسان مبدع، إنسان تملك من المواهب والقدرات العقلية والروحية ما تكفيك لبناء حضارة عظيمة، ومن هنا كان الخوف منك؛ لأن الغرب لا يريد أن يعود إلى جحور الظلام مرة أخرى!!

نعم، هذه هي الحقيقة، كانت البلاد الغربية أفقر مما تصور، وأجهل مما تتخيل، وكانت البلاد الإسلامية تعيش أزهى حياتها، تتمتع بالسيادة والقيادة، تمتلكُ كل الموارد المادية والمعنوية، جيش المسلمين وقوتهم كان يُضرب به المثل، التعليم في الجامعات والمدارس العربية والإسلامية كان في مستوى متقدم جدًا........

عندئذ أقسَمَ الغربُ أن يقضي على تلك الحضارة للأبد، فكان استعمار البلاد العربية، وإسقاط الخلافة العثمانية، وتمزيق شمل الأمة، واحتلال الأندلس، وتنصير أهلها وتهويده، واحتلال القدس، وإعلان دولة اليهود في فلسطين، ثم الحَمَلات البَشِعة التي تترا كل يوم لضرب الإسلام في أعز ما لديه، والتشكيكات - التي تُمولها مصارف اليهود - لإسقاط القرآن والسنة وعلماء الإسلام والأزهر واللغة العربية والعقائد الإسلامية.

هذا، وما زال في نواياه الكثير والكثير لإبادة العروبة والإسلام إلى الأبد، لذلك حان الوقت أن نفيقَ من غفلتنا وأن نخرجَ عن صمتنا، وأن نقاطع كل منتجاتهم وعاداتهم التي أضحى الشباب يتفاخر بها وكأنها ريشة الحضارة وتاج المجد، وما هي إلا شواظٌ من حميم وتصلية جحيم.

يجب علينا أن نُشمِّر عن ساعد الجَد، وأن نعمل بإتقان وتفاني؛ لحماية بلادنا من هذا المخطط الخبيث، وأن نُوحِّد صَفَّنا ونَجمَعَ شَملَنا ونرأب صَدعَنا، وأن نطرح الخلافات والخصومات من بيننا، وأن نعتصم بحبل الله جميعا ولا نتفرق، وأن نتمسَّك بمنهجنا السماوي عقيدةً وعبادةً ومعاملةً وأخلاقًا؛ لعَلَّنا بذلك نُحقِّقَ النصرَ لله كي يأتينا نصرُ الله الموعود في كتابه الكريم: ﴿وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ مِنكُمۡ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ لَیَسۡتَخۡلِفَنَّهُمۡ فِی ٱلۡأَرۡضِ كَمَا ٱسۡتَخۡلَفَ ٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِهِمۡ وَلَیُمَكِّنَنَّ لَهُمۡ دِینَهُمُ ٱلَّذِی ٱرۡتَضَىٰ لَهُمۡ وَلَیُبَدِّلَنَّهُم مِّنۢ بَعۡدِ خَوۡفِهِمۡ أَمۡنࣰاۚ یَعۡبُدُونَنِی لَا یُشۡرِكُونَ بِی شَیۡـࣰٔاۚ وَمَن كَفَرَ بَعۡدَ ذَ ٰ⁠لِكَ فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡفَـٰسِقُونَ﴾ [النور 55].

الله أسأله ذلك، وهو على كل شيء قدير، وبالإجابة جدير وهو نعم المولى ونعم النصير.

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↑1الكاتبمدونة اشرف الكرم
4↓-1الكاتبمدونة محمد شحاتة
5↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
6↓الكاتبمدونة حاتم سلامة
7↓الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
8↑1الكاتبمدونة ياسر سلمي
9↑1الكاتبمدونة آيه الغمري
10↓-2الكاتبمدونة حسن غريب
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑20الكاتبمدونة منال الشرقاوي204
2↑15الكاتبمدونة غازي جابر52
3↑15الكاتبمدونة محمد عسكر198
4↑14الكاتبمدونة نورا شوقي186
5↑10الكاتبمدونة محمود سليمان (الشيمي)148
6↑8الكاتبمدونة اسلام أبو علم140
7↑5الكاتبمدونة دينا عاصم21
8↑4الكاتبمدونة منى أحمد42
9↑4الكاتبمدونة حنان الهواري109
10↑3الكاتبمدونة فيروز القطلبي25
11↑3الكاتبمدونة محمد ابو النور29
12↑3الكاتبمدونة مي القاضي34
13↑3الكاتبمدونة نهى رشاد44
14↑3الكاتبمدونة ريهام الخميسي51
15↑3الكاتبمدونة سحر حسب الله55
16↑3الكاتبمدونة كريمان سالم71
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1078
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب692
4الكاتبمدونة ياسر سلمي653
5الكاتبمدونة اشرف الكرم574
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري499
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني425
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين417
10الكاتبمدونة شادي الربابعة404

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب332136
2الكاتبمدونة نهلة حمودة188361
3الكاتبمدونة ياسر سلمي180301
4الكاتبمدونة زينب حمدي169400
5الكاتبمدونة اشرف الكرم130026
6الكاتبمدونة مني امين116531
7الكاتبمدونة سمير حماد 107139
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي97514
9الكاتبمدونة مني العقدة94667
10الكاتبمدونة حنان صلاح الدين89607

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة امل محمود2025-06-22
2الكاتبمدونة شرف الدين محمد 2025-06-21
3الكاتبمدونة اسماعيل محسن2025-06-18
4الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني2025-06-17
5الكاتبمدونة عبد الكريم موسى2025-06-15
6الكاتبمدونة عزة الأمير2025-06-14
7الكاتبمدونة محمد بوعمامه2025-06-12
8الكاتبمدونة محمد عسكر2025-06-04
9الكاتبمدونة عبير سعد2025-05-23
10الكاتبمدونة هاله اسماعيل2025-05-18

المتواجدون حالياً

839 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع