آخر الموثقات

  • ق.ق.ج/ بئر العينين
  • مكانة الأسياد ..
  • تقوى الله محرك مهنة الطب
  • التعليم السوداني بين العزلة وإعادة إنتاج الأمية
  • أصداء أزهري محمد على نقد متجدد للحكم في السودان 
  • معركة الكرامة: بين الخيانة والوفاء للوطن
  • بين رفقة الأحلام ورفقة التكنولوجيا أحلام تزهر بالمعرفة
  • طقوس الزواج السوداني بين الأصالة والمفارقة: من قطع الرهد إلى إشعار البنك
  • لقاء السحاب
  • يا صديقي.. لو كنا تزوجنا من زمان
  • رسالة بين القلب والعقل
  • ما وراء الغيم الأسود
  • حين عاد الصوت من الغياب
  • على حافة الفراغ.. حكاية قلب يبحث عن أنس
  • أمسية على ضفاف الذاكرة
  • تهت في عيونك
  • جاء موعد كتابتي إليك
  • عبارات مبالغ فيها لإبن تيمية
  • ابن تيمية فى مواجهة الوهابية 
  • لابوبو الجزء ٤
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة محمد الشافعي
  5. اللقاء الرابع مع د. عبد الحليم محمود في معهد نبروه

وهكذا ارتقيتُ في معرفة الإمام عبد الحليم محمود خطوة بعد خطوة حتى جاءت المرحلة الرابعة من هذه الرحلة المباركة، التي سعدتُ بها أيما سعادة، وأحتسبها عند الله في مجاورة الأنبياء والصالحين يوم اللقاء الأكبر في ظل رحمانيته سبحانه وتعالى.

أما عن هذه المرحلة فلقد انطلقت من «معهد نبروه ع/ث بنين - الدقهلية»، ذلك المعهد الشامخ الذي له معي أجمل الذكريات وأعطر اللحظات، حيث ربطني به رباط العلم والمعرفة والتَلمذة؛ إذ كان محل دراستي في المرحلة الثانوية، وكان شاهدًا على أهم مرحلة في تكوين شخصيتي الفكرية والروحانية.

وسعادتي وحبي لهذا المعهد لم يكن ناشئًا عن العلاقات الطيبة التي كَـوَّنـتُها فيه مع أصدقائي ولا مع أساتذتي فحَسبْ، ولا ناشئةً عما اهتدى إليه عقلي من علوم ومعرفة فقط.

بل تَـعلَّـق قلبي بهذا المعهد وكُنـتُ أُحـبُّ الحضورَ إليه يوميًا دون غياب؛ لأرى تلك (الصورة الفوتوغرافية) الكبيرة المُعلَّـقة على جدران الدور الأول العلوي من المساحة المخصصة لقطاع نبروه الأزهري، ألا وهي صورة «الإمام عبد الحليم محمود».

نعم، كان - ولا زال - يتزين جدران الدور الأول العلوي للمعهد بعدد من الصور الكبيرة الواضحة لمجموعة من أئمة الأزهر كالشيخ الشعراوي والشيخ الغزالي والدكتور محمد سيد طنطاوي والدكتور أحمد عمر هاشم . . . وقبلهم جميعًا صورة حبيبهم وقرينهم الإمام عبد الحليم محمود رضي الله عنه.

وكنتُ يوميا في وقت الفُـسحة أقفُ في (حـوش المعهد) وأظـلُّ أنظـرُ لأعلى وأتمعَّـن في صورة الإمام عبد الحليم محمود، مستحضرًا ما في ذاكرتي من مواقف ومعلومات حوله.

ولا تعجب - أيها القارئ - حين أقولُ لك أنَّني طوال المدة التي مَكثـتُـها في هذا المعهد  - ثلاث سنوات - كنتُ مرتبطًا بهذه الصورة ارتباطًا وثيقًا، ارتباطًا أضَـاء في داخلي مشاعـل النـور، وأحيَا في وجداني الكثير من المعاني والروحانيات !!

وكنتُ أيام الامتحانات أتفائل بها جدًا، وكنتُ أجمعُ زملائي وأسألـهم: هل تعلمون مَنْ أولئك الذين في تلك الصور؟ 

فكانوا جميعًا يعرفون الشيخ الشعراوي، ومعظمهم كان يعرف د. أحمد عمر هاشم، وبعضهم كان يعرف د. محمد سيد طنطاوي، لكن لم يكن أحدُ فيهم  يعرفُ الإمام عبد الحليم محمود، فيدفعني ذلك إلى تحديثهم عنه وعن مواقفه يوم حرب أكتوبر، وعن قصة الحجرة التي تلألأت له نورًا بعد قراءة إحدى صيغ الصلاة على النبي ﷺ !!

فكانت تلك الصورة - ولمدة ثلاث سنوات - تَذكرةً ومعونةً لي على دوام ذِكر الدكتور عبد الحليم محمود وعدم نسيانه أو الغفلة عنه.

وهي مدة ليست بسيطة، كفيلة بأن تجعلني دائم التذكر والتفكر لهذا الإمام الكبير.

ومما يرتبط أيضًا بمدينة نبروه وهذا المعهد خاصة - على إثر ذكر الإمام عبد الحليم محمود - أنْ قد شَرُفَـت به أرضُ مدينة نبروه وسَعِد به أهلها، حين زارها الإمام - وكان شيخا للأزهر - في سبعينيات القرن الماضي لافتتاح هذا المعهد المحظوظ بقدوم الإمام الكبير والولي الصالح.

نعم، حَـظي معهد نبروه ع/ ث بتشريف الإمام عبد الحليم محمود يوم افتتاحه، وذكر لي بعض آبائنا ممن حضروا هذا اليوم المشهود، أنَّ مدينة نبروه استقبلته استقبالا حافلا يليق بمكانة شيخ الأزهر.

ومما حُكي لي: أنَّ في هذا اليوم وبعد أن انتهى حفل افتتاح المعهد قام رجال الجمعية الشرعية بنبروه بدعوة فضيلته لمائدة الغذاء؛ فما كان منه إلا أن اعتذر ورفض وبإلحاح شديد، لدرجة أنه رفض تناول المشروب البارد الذي قُـدِّم له.

وذكر لي أحد آبائنا أنَّ فضيلة الإمام الأكبر عبد الحليم محمود بعد أن اعتذر لكل مَـنْ أراد استضافته، قال لهم: «أنا جئت لافتتاح المعهد الديني، والحمد لله قُضيت المهمة، ولسوف أتناول غذائي وسط أولادي».

وهذا نموج عملي لزهد الإمام وورعه وتقواه شاهدَهُ أهالينا بأنفسهم، فرضي الله عن إمامنا وأستاذنا الذي تأثرت به دون أن أراه، ونسأل الله أن ينفعنا بحبه يوم يُحشر المتحابين على منابر من نور يوم اللقاء العظيم.

وللحديث بقية إن شاء الله

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
4↓الكاتبمدونة محمد شحاتة
5↓الكاتبمدونة غازي جابر
6↓الكاتبمدونة خالد العامري
7↓الكاتبمدونة ياسر سلمي
8↓الكاتبمدونة هند حمدي
9↑5الكاتبمدونة خالد دومه
10↓-1الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑19الكاتبمدونة منى كمال217
2↑16الكاتبمدونة يوستينا الفي75
3↑10الكاتبمدونة طه عبد الوهاب147
4↑10الكاتبمدونة وسام عسكر214
5↑8الكاتبمدونة عطا الله حسب الله137
6↑8الكاتبمدونة مروة كرم144
7↑8الكاتبمدونة سارة القصبي159
8↑8الكاتبمدونة عزة الأمير170
9↑7الكاتبمدونة اسماعيل ابو زيد62
10↑7الكاتبمدونة هبة محمد194
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1101
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب701
4الكاتبمدونة ياسر سلمي666
5الكاتبمدونة اشرف الكرم585
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري510
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني432
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين423
10الكاتبمدونة شادي الربابعة406

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب350426
2الكاتبمدونة نهلة حمودة205111
3الكاتبمدونة ياسر سلمي190175
4الكاتبمدونة زينب حمدي176669
5الكاتبمدونة اشرف الكرم138413
6الكاتبمدونة مني امين118825
7الكاتبمدونة سمير حماد 112629
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي103831
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين101199
10الكاتبمدونة مني العقدة98559

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة محمد فتحي2025-09-01
2الكاتبمدونة أحمد سيد2025-08-28
3الكاتبمدونة شيماء حسني2025-08-25
4الكاتبمدونة سارة القصبي2025-08-24
5الكاتبمدونة يوستينا الفي2025-08-08
6الكاتبمدونة منى كمال2025-07-30
7الكاتبمدونة نهاد كرارة2025-07-27
8الكاتبمدونة محمد بن زيد2025-07-25
9الكاتبمدونة ناهد بدوي2025-07-19
10الكاتبمدونة ثائر دالي2025-07-18

المتواجدون حالياً

1159 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع