تسائلتى والظنون تلاحقنى
تكاد نظراتها تقتلنى
وأشواق قلبى تداهمنى
عن سر الهوى الذى مضى
بعمر ضاع ولم يزل
هكذا الآن أزل
أسأل قلبى هل ضاع الهوى
وأكذب سمعى بالأنين والضنى
أتساءل... فهل تجيبينى !
وأتعذب فهل ترحمينى!
إلى متى ؟!
إلى أن يذوب قلبى من الأشواق
ويذبل بستانى من الأوراق
وأن أصبح حطاما من العشاق
كيف أنا أحببتك
وكيف الآن أنساكِ
كيف كنت أطير شوقاً عند رؤياكِ
حتى إذا رآك قلبى
دق فرحا وسرورا إليكِ
وطار فى الدنيا ومعه الأمانى
تطل من فوقنا الغصون بهاء
وتشدو لنا الطيور غناء
وتنير فرحتنا أشياء وأشياء
كنت أرى في عينيك اخضرار الربيع
أأراها الآن وأنا صريع ؟
الآن أرى حبك يفرش طريقى بالظلام
وأرى قلبك يتركنى وحيداً للآلام
والدموع تنهال من عينى
كموجة ليس لها حائل غير الأوهام
كيف رأيتك !
وكيف الآن أراك !
كيف أنا أحببتك !
وكيف الآن أنساك !






































