وألقاها ...
أرى الدمع فى عينيها
أرى الحزن في حناياها
تتحطم الكلمات على شفتيها
تبدو عجوزاً فى صباها
فهل يوجد عندى سواها ؟
وهل مازال قلبى يهواها؟
لا أدرى ... إلى أين منتهاها؟
إلى متى نصمت
وإلى أين نسير ؟
فقد أصبح الدرب
أمامنا عسيراً
بالخوف والأشواك والأعاصير
وأصبح قلبى غير بصير
فهل فى قلبك شعاع نور لكى نسير ؟
فيضىء طريقنا ويملؤه العبير
لا أدرى إلى أين المصير ؟
مع الأيام نمضى
ومع الأيام نكون
سوف أبحث عنك
فى قلبى الحنون
وستسألين عنى عند الجنون
فربما نلتقى عبر السكون
وتعود بيننا أشواق العيون
ويعود لنا حبنا المكنون ...