فى هذا المساء
من مساء الثلاثاء
كان ٱخر لقاء
نتواعد لكى نفترق
ونبكى شوقاً ونحترق
ونصبح ذكرى تسترق
من دروب الحياة المؤلمة
من أحزان الليالى المظلمة
ربما ننسى ... لكننا
بين كل حين وحين
نتذكر المساء الحزين
مساء الثلاثاء
شاهد آخر لقاء
والتقينا والأشواق تطوف فى مقلتينا
تنادينا ... تحاورنا
ونتجاهل قدمينا
أأحباب نحن ؟
أم لم تعد هذه الكلمة
تزور شفتينا
وأبصرت العيون طريقها
ليتنا ما بدأنا
وأعطيتها رسائلها
هداياها ... أساورها
هذه هدية عيد ميلادى
وتلك بقايا من أيامى
لحنأ قضيت العمر أعزفه
أترى هل ينكر الوتر ألحانى ؟
وعدت أفتش فى أشلائى
علنى أجد بقايا من هداياها
فوجدت قلبأ يبكى عندى
ونصفه عندها يسكن حناياها
قيد ثقيل يقيدنى
ماعدت أعرف كيف أنساها .