كُنت بحبّ جدًّا التصميم، بس اللي حبّبني فيه أكتر وأكتر هي Cookie Anwar حبيت الجرافيك بسبب شطارتها في شغلها، شُغلها اللي بيتكلم عنها، وإتقانها وإخلاصها، كُلّ ما تصمم لي أغلفة لشُغلي ألاقي عالم الجرافيك سحبني لجوّاه، جمال شُغلها بيخطفني منّي.
فضلت كاتمة حُبّي للتصميم واللي كان حُبّ من طرف واحد، لحد ما ربّنا سُبحانَهُ وتعالى أراد وبيتنا اللي مجمّعنا (لمسة إبداع) فتح باب الإشتراك في كورس الجرافيك.
وقتها فرحت جدًّا والحمدُ لِلَّهِ كان ليا نصيب من الفوز بمقعد في صفوف المُتعلّمات.
وهنا بدأت أشوف كوكي ليدر، ليدر أهل وثقة للقب دا بكُلِّ ما يحمله من معنى، في الشُغل ممنوع الشخصنة، في الشُغل مٰفيش غير الجدّ والإجتهاد، في الشغل ممنوع الكسل والرضا بالقليل.
كنت مستغربة ومستصعبة جدًّا عالم التصميم وأنا لسة على أوّل خطوة فيه، لدرجة إنّي حاولت أتراجع عن طموحي الخاصّ بالعالم دا، لاقيت الدُّنيا صعبة بالنسبةِ لي كَمُبتدئة لا تعرف شي عن الجرافيك حرفيًا.
أوّل حاجة اتعرّفت ع تيم مُعلّماتي، كوكي، سمر، ميري، شوشو، ياسمين، زهو، عرفت أسماءهُنَّ، كُنّا إحنا وتيم سمر كُلّنا في الجروب الأُمّ.. بعدها اتقسمنا لمجموعتين، ومن نِعم ربّنا عليَّ إنّي كنت في تيم الكوكيز.
هاكمل لكم باقي الحدوتة بكره بإذن اللَّه تعالى.
_بعد ما تمّ تقسيمنا إحنا وتيم سمر لمجموعتين، كان نصيبي أكون مع كوكي في تيم الكوكيز.
دخلت الجروب بتاعنا كُنّا زيادة عن 52 بنت، وكانتْ كوكي بتنظمنا وتفهمنا الدُّنيا ماشية إزاي.
وعملت لنا ليستة بأسماء التطبيقات اللي هانشتغل عليها، قبل ما أحمّل التطبيقات حصلت لي مشكلة في Application الأساسي اللي هانستخدمه في الشرح، جريت على كوكي حاولت معايا كتير بس الوقت كان بيقرب من أول درس، كانت مشغولة جدًّا فطلبت من شوشو إنّها تركز معايا وتساعدني.
شوشو دي بقي مُعلّمتي (المُشرقة) اللي بسببها كملت خطوات الإنضمام وكملت أصلًا في عالم التصميم.
كنت زعلانة جدًّا إنّ الأبلكيشن حصل فيه مشكلة جامدة، بس مش إستسلمت لزعلي وروحت لمُعلّمتي المُشرقة
بجد ربّنا يسعدها دُّنيا وآخرة، طمنت قلبي وساعدتني والمشكلة إتحلّت، وإنضميت للجروب، جروب الكوكيز.
كان باقي على الدرس الأوّل يومين، اِستغلّينا اليومين دول في التعرّف على بعض، كمان ليدر كوكي كانتْ معانا وبتجاوب على كُلّ أسئلتنا ونصحتنا مجموعة نصايح غالية وقيّمة.
لحد هنا مش كنت أعرف حاجة خالص عن التصميم غير اسمه وفقط.
_بعد ما مشكلة الأبلكيشن إتحلّت حمّلت التطبيقات المطلوبة، وراجعتها مع كوكي زي ما بنات التيم عملوا.
الوقت عدّى وجه أوّل يوم للدرس، قبلها بيوم ليدر كوكي كانتْ سألتنا عن الميعاد المُناسب لينا فاتفقنا على ميعاد مُناسب لأغلبيتنا، ودا طبعًا بالإتفاق مع أخواتي في تيم ماما سمر.
جه اليوم الأوّل وقلبي فرحان جدًّا؛ لإنّي بحبّ التعلُّم وبحبّ الجرافيك، كنت منتظرة الساعة 3 العصر زي الأطفال ما بينتظروا العيد!
جت الساعة 3 ونزل الدرس الأوّل، واللي تمّ شرحه على أجزاء من قِبل مُعلّماتي، كوكي، سمر، وشوشو، بذلوا معانا مجهود جبّار، علشان إحنا لسة يدوب بنتعرّف على عِلم التصميم الجميل والمُغري.
الدرس الأوّل كان عِبارة عن تصميم توقيع كُلّ واحدة فينا، تصميم لوجو شيك ومُعبّر وجذّاب، الدرس دا كان أصعب درس حرفيًا، علشان أطبّقه كُنت بطبّق باليومين والتلاتة على بعض، لإنّه حاجة جديدة لسة بتعلّمها وأنا جاهلة بيها حرفيًا.
حتّى أحلامي كان مسيطر عليها، كُلّ ما أحاول أنام تلات أربع ساعات علشان أقدر أواصل، ألاقي نفسي بحلم بالتصحيح.
كنت فاكرة إنه مش هايعدّي لإنّه أخد وقت كبير جدًّا.. لكنْ مرّت الأيَّام واديني بكتبه كَذِكرى.
قبل مُدّة تصحيح الدرس الأوّل ما تخلص ليدر كوكي بلّغتنا إن اللي مش هاتصحح هايتمّ فلترتها؛ طبعًا كلكم مش عارفين يعني إيه الكلام دا؟
أنا كنت زيّكم كدا مش عارفة بس مُعلّمتي ياسمين فهمتنا إنْ لو المعاد خلص وحدّ مش صحح، الحدّ دي هايتمّ فلترتها يعني إقصاءها خارج الكورس.
زي ما قلت لكم في الحلقة الأولى، ليدر كوكي علّمتنا إنّه ممنوع الكسل في الشغل، ممنوع الرضا بالقليل في الشغل، ممنوع الشغل يكون مش بيرفكت حتّى لو لسة بنتعلّم.
_صمّمت اللوجو وكُلّه تمام، طبعًا من وجهة نظري، وجت ساعة التصحيح، مش كنت أعرف يعني إيه تصحيح، ليدر كوكي وضحتْ لنا إنْ التصحيح بيكون على التصميم، المُعلّمة تشوف التصميم وتقول مُلاحظاتها، لو كان التصحيح متصمّم فيه حاجة غلط، لو لأ بتاخد التمام.
عايزين تعرفوا يعني إيه تاخد التمام؟
أنا برضو كنت عايزة أعرف وقتها، والحمدُ لِلَّهِ عرفت، تاخد التمام يعني تصميمها طلع صح، وتقدر تسلّمه للمُعلّمة، وعلى فكرة مش شرط تاخد التمام من أوّل مرّة، ممكن تاخد التمام بعد ما تصحح نفس التصميم 20 مرّة عادي جدًّا.
قدّمت تصميمي علشان يتصحح بعد طبعًا ما ركزت مع الشرح تلات أربع خمس مرّات، وهنا بقى إتعرّفت على مُعلّمتي زهو الجميلة الطيّبة، صححت لي التصميم مش فاكرة 20 مرّة ولا أزيد، مرّة علشان في نقطة سودا صُغنّنة خالص أنا نفسي مش أخدت بالي منها غير بعد ما المُعلّمة شافتها.
مرّة كمان علشان الحروف عايزة تباعُد سيكا، سيكا دي يعني حاجة بسيطة، مرّة كمان علشان التلبيس لازم يتغيّر، عايزين تعرفوا يعني إيه تلبيس؟
تلبيس دا مُصطلح بنستخدمه في التصميم، ومعناه واضح من اسمه، تلبيس يعني بنلّبس التصميم بلون مُختلف جذّاب، وفي حاجات معمولة مخصوص علشان التلبيس اسمها تلبيسات.
فضلت مُعلّمتي تقول لي مُلاحظات وأنا أطبّقها لحد ما الحمدُ لِلَّهِ في الآخر وصلت للتصميم البيرفكت ونجحت في النص الأوّل من الدرس الأوّل.
النص التاني بقى من الدرس كان تصميم إقتباس، وكانتْ مُعلّمتي كوكي بتصححه، تقريبًا صححته خمس ست مرّات بسبب الخطوط، كُنت مش عارفة يعني إيه أختار خط مُناسب مع الكلام والتصميم، كُنت بختار الخط اللي يعجبني وطبعًا في الآخر كان بيطلع غلط.
بالمناسبة كُنت بختار ألواني اللي بحبّها في التصاميم وطبعًا كانتْ مُلاحظات مُعلّماتي إنْ اللون دا فاقع مش ينفع، اللون دا مُستفزّ مش لايق ع التصميم.. الخُلاصة إنْ كُنت بختار بعاطفتي في حين إنْ مُعلّماتي بيختاروا لي اللون بعين خِبرتهم.
الحمدُ لِلَّهِ صمّمت إقتباس لبعض كلماتي وإختيار الخطوط كان موّفق بعد عناء ومُعافرة.
_الحمدُ لِلَّهِ نجحت في الدرس الأوّل، وكمان أغلبية التيم بتاعنا (تيم الكوكيز)، بس للأسف في مجموعة من البنات تمّ فلترتهم؛ لعدم إهتمامهم وتطبيقهم.
في الدرس دا إتعرّفت على نعمة جديدة ربّنا سُبحانَهُ وتعالى مَنّ عليَّ بيها، إتعرّفت على مُعلّمتي ياسمين الحبيبة.
مُعلّمتي ياسمين دي ربّنا وحده اللي يكافئها عن تعبها ومجهودها معانا في تيم الكوكيز، مش بخلت علينا بحاجة خالص، بل بالعكس ادّتنا من وقتها وجُهدها، وكُلّ هَمّهَا إنّنا ننجح ونتعلّم.
مُعلّمتي ياسمين لو إتكلّمت عن فضلها علينا بعد ربّنا سُبحانَهُ وتعالى يبقى محتاجة أكتب لها مُسلسل ليها لوحدها.
ليدر كوكي ربّنا وفقها في إختيار تيم المُعلّمات، وعلشان كدا كُلّنا سواء تيم الكوكيز أو تيم ماما سمر، كُلّنا بنحبّ تيم المُعلّمات وبنقدّرهم ونحترمهم وبنحبّهم كتير جددددًا.
ليدر كوكي صبرت علينا كتيييييير آووووووووووي في التصحيح، وكمان ادّتنا بدل الوقت وقت كمان، وإجازة كام يوم، علشان كدا اللي يتفلتر بعد كُلّ دا بيكون هو أهل للفلترة.
لحد هنا برضو مش كنت عارفة يعني إيه تصميم.
_إنتهى الدرس الأوّل وبدأنا في التاني، وهنا سعادتي مش هاقدر أوصفها لكم، لإن في الدرس دا طبّقت بسهولة ويُسر، وكمان لمّا مُعلّمتي ليدر كوكي صححت لي، طلع صّح من أوّل مرّة، شفتوا أنا شطورة إزاي.
الحمدُ لِلَّهِ، ليدر كوكي بدأت تدّينا من خِبرتها الهائلة بالتدريج، وأهم نصايحها هي ومُعلّمتي سمر "عينك ميزان"، عايزين تعرفوا معنى النصيحة دي إيه؟
عينك ميزان يعني خللي عينك هي ميزان لألوانك وتناسق تصميمك، ممكن المقاس يخدعك، لكن لا يُمكن عينك تخدعك.
من الدرس دا بدأت أطبّق الدرس على أكتر من تصميم، مع إن المطلوب منّنا تصميم واحد بس أنا مش كنت بكتفي بالواحد، كُنت بصمّم بالتلاتة والأربعة بفضلِ رَبّي سُبحانهُ وتعالى، وطبعًا بسبب صبر مُعلّمتي ليدر كوكي.
ومن هنا بدأت أتعرّف على عِلم التصميم، ولا أُخفيكم سِرًّا، بعد ما كانتْ علاقتي بالتصميم، علاقة حُبّ من طرف واحد، بدأت أشعر بإن التصميم هو كمان بدأ يحبّني.
_واحدة واحدة بدأت أعرف يعني إيه تصميم، وكُنت كُلّ ما ناخد درس أطبّقه بحُبّ، كُلّ درس كان درس ليا حرفيًا بيزود صبري وقوة تحمّلي.
عِلم التصميم محتاج صبر لا نهائي، وقدرة على التحمُّل لا محدودة، طبعًا بجانب التركيز والجدّ والإجتهاد.
مرّت الأيَّام وبعدها الأسابيع وبعدها الشهور، وخلّصنا 3 أرباع الدرس، وبدأنا في العمييييييق، شُغل صعبببببببببببب حرفيًا بجد.
لما بدأنا في الدروس الأخيرة بقيت مش لاقية وقت أنام.
كُلّ وقتي وتركيزي وجهدي على التصميم، كنت بنسى الأكل حرفيًا، لولا تدخل أُمّي وإخواتي وخناقهم معايا علشان أكل وبعدين أكمل كنت جالي هبوط من زمااان.
نسيت أقولكم إننا وصلنا ل 22 بنت بعد ما كُنّا زيادة عن 52 بعد الفلترة.
من نِعم ربّنا سُبحانَهُ وتعالى عليَّ إنّه رزقني بمجموعة أخوات لروحي قبل قلبي، ودي كانت من الحاجات الجميلة اللي بتهوّن عليَّ تعب الشغل.
تيم الكوكيز 22 أُخت ليا بحبّهم اااااااااااااد الكون.
وعلى رأسهنَّ Basant E. Abdelmalek بُسبُس قلب مريمة
مامت ميدو بطوط حبيبة مريم
أسما جمال الدين (سوما) روح مريم
جنه الفردوس ديلارا حبيبة مريم
آية عبدالباسط حبيبة مريم
سارة حسام حبيبة مريم
عيشة حبيبة مريم
Salma Samy (لوما) حبيبة مريم
باقي البنات في قلبي.
لأ مش خلصت الحدوتة.. بكره هاكملها لكم بإذن اللَّه تعالى.
_بعد ما بدأنا في الدروس الأخيرة نصايح ليدر كوكي بقت أكتر من قبل كدا، كُلّ درس معاه مجموعة نصايح قيّمة كالعادة.
طبعًا النصايح دي بتتحفر في الدماغ، حتّى لو الذاكرة نسيت الإيد مش مُمكن تنسى.
يعني الشُغل اللي بيتعمل بالإيد يستحيل يتنسي، ومعروف إنْ الجرافيك حِرفة يدويّة؛ لإنّه مُعتمد على شُغل اليد.
عالَم التصميم مُغري جدًّا وجميل، بس للي بيحبّه مش مُجرّد حصول على شهادة وخلاص.
بالمناسبة ماي ليدر كوكي كانتْ بتنصحنا دايمًا، وأهم حاجة قالتها لنا في بداية التعليم "أنا ما بدّيش شهادات، أنا بعلّم"، "أنا مش واخداكم دكاترة، فبلاش كسوف، إشتغلوا وإغلطوا علشان تتعلّموا".
ليدر كوكي بتحبّ شُغلها، بتحبّ كُلّ تفصيلة في التصميم اللي بتشتغل عليه، بتحبّ تصمّم كُلّ حاجة بإيدها، ومش بتعتمد على الحاجات الجاهزة للتصميم، ونقلت حُبّها دا لينا.
_كُلّ حاجة وليها نهاية، لمّا الكورس قرّب ينتهي، بدأنا نحسّ بحُزن وبتكلّم هنا بصيغة الجمع، علشان أخواتي الحبيبات وأنا حبّينا الشُغل مع مُعلّمتنا ليدر كوكي، بقينا مش عايزين ميعاد مشروع التخرُّج ييجي.
في نفس الوقت بقى عندنا بعض الخِبرة، الغريب في الموضوع إنْ ليدر كوكي عايزة اللي يتخرّج من تحت إيدها، لازم ولا بُدّ وحتمًا يكون تيبكال زيّها، عارفين دا معناه إيه؟
معناه إنْ ماي ليدر كوكي من أنقى القلوب اللي ربّنا سُبحانَهُ وتعالى خلقها، ومن أطهر الأرواح، بتعلّمنا بما يُرضي اللَّه، وبتتقي اللَّه فينا، ونقلت لنا خِبرتها بمُنتهى الأمانة والإخلاص والمُقابل إنّنا بس نكون ناجحين ونافعين.
لمّا كانتْ بتقابلني حاجة صعببببببببببببة في الشغل كنت بعيط وأكون زعلانة وحزينة، وحصل معايا إنْ في درس من الدروس دماغي وقفت حرفيًا؛ وبقيت مش عارفة أطبّق لولا فضل اللَّه سُبحانَهُ وتعالى لكنت زماني متفلترة.
في حاجة حلوة حصلت في آخر الدروس، وهي إنّنا بقينا بنطبّق بكُلِّ جهد ومعافرة علشان نعمل حاجة ترضي مُعلّمتنا ليدر كوكي، مش فارق معانا الشهادة بس كُلّ اللي فارق لنا إنّنا نكون اد ثقة واسم مُعلّمتنا، ودا هو الأساس بالنسبةِ لنا.
_مرّت الشهور وحان وقت مشروع التخرُّج اللي كان نفسنا مش ييجي خالص، بس لكُلّ بداية نهاية.
مشروع التخرُّج شُغله كان مُتعب شوية، لأ شويتين، وكان صعبببببببببببب حبة، بس كُلّ دا مش فارق معايا اد ما فارق إن خلاص كدا، الفُسحة الجميلة اللي كنت فيها إنتهت.
صحياني من النوم ع التصحيح وأنام بعد ما أصحح خلص، الونس والأُلفة اللي كان في تيم الكوكيز خلص.
أصعب الأيَّام كانتْ أيَّام الدروس الأخيرة ومشروع التخرُّج، بقيت أقول لنفسي ياريت الزمن يرجع وأبدأ من أوّل وجديد.
حقيقي الكورس خلص بعد ما أخد منّي سهر وتعب، وفرح وزعل، وعياط وضحك، بس أكتر حاجة أثرت فيا هي إن يومي هايعدّي من غير ليدر كوكي.
هايعدّي من غير أفشاتها الجميلة، والإستيكرز الخاصّ بيها، والنصايح والتصحيح.
بس اللي مصبّرني إنّنا هانتجمع تاني في بيتنا (لمسة إبداع).
(يوميات جرافيك ديزاينر) نُبذة مُختصرة عن جزء بسيط من الأمل والعمل، والطموح والإرادة، المُمثلة في تصميمي على دخول عالم الجرافيك، وحجز مكان ليا في خانة المُحترفين.
هاضاعف جهدي علشان شُغلي يتكلم عنّي زي مُعلّماتي.
وعلشان يكون كفيل يخلّيني أقول بكُلِّ ثقة.. أنا تلميذة ماي ليدر كوكي (مُعلّمتي).
لسة الحدوتة ما خلصتش.. ما دامَ للحُلمِ بقيّة.