مولايَ إنّي راجيةُ الثَّواب
فِعالي تُحقِّقُ ليَ العِقاب
لكنَّكَ يا خالقي لم تُغلِق الباب
بابُ التَوبِ والإياب
مولايَ إنّي راجيةُ الثَّواب
مالي سِواكَ يَقبلُني بعدَ غياب
ويُرَّحِبُ بي رغم بُعدي
ويكأنَّي جُلّ خَلقهِ وليسَ بَعدي
مولايَ لا زِلتُ على عهدي
أُحِبُّكَ رَبّي مُنذُ مَهدي
مولايَ إنّي راجيةُ الثَّواب
دمعي خَضَّبَ الأعتاب
البُعدُ عنكَ عذاب
يا قابِلَ التَوب
وشديد العِقاب
والقُربُ مِنكَ نجاة
يرتاحُ قلبي بالمُناجاة
تتحوّلُ آهاتي لطاقة
حينَ أدعوكَ اللَّه
مولايَ، إلهي، وسَيّدي
ألوذُ بِكَ يا خالقي
يا مُطعِمُني ورازقي
ولأعمالي مُحاسبي
من كُلِّ هَولٍ مُخيف
وكَيدِ شَّيطانٍ ضعيف
وعَينٍ نَظَرَتْ فما ذَكَرَتْ اللّطيف
مولايَ إنّي راجيةُ الثَّواب
ليسَ خوفًا من عذاب
ولكنْ محبَّةً فيمَن
يرزقُ مَن يشاءُ بغيرِ حِساب.