مرحبًا أيُّها السالم
قد أسكنَ اللَّهُ حُبّ تحيّة الإسلام قلبي، فتراني أسعدُ بإلقائها أيُّما سعادة.
لا حرجَ من قولها صباحًا ملحوقة بتحيّةِ الصباح، كذلكَ لا حرجَ من قولها مساءً ملحوقة بتحيّةِ المساءِ أيضًا.
أُلقيها عن يَقينٍ بأنّي لها، هكذا علّمتني الصالحة فاطمة، أسعدها اللَّهُ وإيَّاكم.
حينَ أبدأ حديثي، كلامي، كتابتي بتحيّةِ الإسلام، معناها أنتم سالِمونَ من أذىً قد يلحق بكم منّي، أنتم آمِنونَ منّي، وكذا مُطمئنون.
هذا هو معنى السّلامُ عليكم، أمَّا عن الشِّق الباقي، فمعناهُ أنَّني أدعو اللَّهَ لكم أنْ تحلّ عليكم رحمته وبركاته.
وبعدَ أنْ عرفتم سرّ التزامي بها.. ماذا عنكم؟