مرحبًا أيتُها الجميلة!
أراكِ تنظرينَ حولكِ؟
عزيزتي، أنتِ الجميلة التي قصدتها، أجل أنتِ جميلة وللغاية.
لا تنطفيء يا فراشتي، لا تُعيني نوائب الدهر عليكِ، فتكوني أنتِ وهي على قلبكِ الرقيق.
عزيزتي ذات الجمال، لا تفدقي ثقتكِ بنفسك، مهما حدثَ لكِ في رحلة الحياة، كوني مُحتفظة بقدرٍ كافٍ من جمالكِ بعيدًا؛ كي تُخرجيهِ حالَ اِحتياجكِ إليه.
أراكِ تتساءلينَ عن المكان الذي تدّخرينَ بهِ ذلكَ القدر؟
سأُخبركِ عزيزتي، احفظيهِ برّوحكِ، فإنْ غابَ جمال وجهكِ بفِعلِ الزمن، ظلّ جمال رَّوحكِ حاضرًا لا يَغيب.
فراشتي الجميلة، أنتِ جميلة في كُلّ حالاتكِ، سواء كُنتِ فتاة، زوجة، أو أُمّ.
لا تظنّينَ أنَّ الزواجَ وما نتجَ عنهُ من حَملٍ ورضاعة قد أفقدكِ جمالكِ، بل على العكسِ تمامًا؛ فمثلكِ فراشتي تزداد جمالًا كما الذهب، لا تفقد جمالها البتة.
أنتِ جميلة، بل مُبهرة، بل رائعة، بل شديدة الرووووعة، بل أنتِ الجمال والروعة على حدٍّ سواء.
كوني بخيرٍ ما دامت الرّوح بخير.