الدُّنيا طريقٌ للعبورِ إلى الدارِ الآخرة، هكذا أراها وهكذا علّمتني أُمّي، فما يشغلُ بالي هو نوع الأثر الذي سأتركه، فكُلّنا راحلونَ ويبقى الأثر!
أنْ يَسبقَ اسمي المُتواضع بضعة دعوات، لهو خيرٌ لي من حُمرِ النِعَم.
أنْ أكونَ زهرةً في بُستانِ الذِكرى، لهو عَينُ الفرح وذروة سنام السعادة.
غايتي أنْ أترُكَ أثرًا يدُّلُ على وجودي، وعليهِ أستعينُ باللَّهِ رَبّي وأبذل في ذلكَ قصارى جهدي..
لعلّي أخطو الخطوة فيُنبتُ أثري زهرًا وخُضرة.