منذ ربطت السعادة بالرضا أتت غير معرضة
تلاطمت الأفكار فی جمجمتی
هل لم أكن راض
اللهم لا اعتراض
علمت أن الصبر كطير ينقر عشه فی غصن لين
الصبر أداة إلهاء حتی لا نجزع و نختل
أما الرضا فغير ذلك
الرضا ...تذلل القلب لله حتی أنك تخشی أن يری الله فی قلبك ذرة من اعتراض أو عتاب
تفعل ذلك مجبرا ثم يلين القلب حتی لا يعترض الرضا مع الخوف بل ينغمس فی ظل المحبة فيكتمل
صدقنی غير ذلك لن تحتمل
أن تفكر فی كل صغيرة و كبيرة
أن يضيق صدرك بأی عارض يأتيك
و تنهر الأفعال و الفاعلين
لن تلين
لا تقف علی الطريق تشاور للمارة ثم تتسائل... إلی أين؟
لا تنشغل
حاور الروح فی كل لحظة فيما يعنيك للدارين
و أن ترضی تجد الضحی أمل
و الغسق طمأنينة و الدجی راحة و سكون
أن ترضی ستبقی من تريد أن تكون