تتواجدين أنت في المقعد البعيد مني
نظراتي إليك في مساحات آمنة
ذاك المقعد الذي تجلسين فيه ستنبت فيه الورود وسيصبح مفعما برائحة الكولونيا
تفصل بيننا رفوف كتب علم الأنثربولوجيا وعلم الإجتماع
جالس على المقعد الخشبي
أنتظرك أنا وخشبتين وباقة ورد ورسالة جبر خاطر
لا شئ يقال بيننا غير أن عينيك تفتك بي
ومفاتنك النبيلة أرقتني
أقرأ في علم التشريح، ونسيت كيف تنتقل زمرات الحب إسفيريا
أدعي الهدوء وأنا كلي إلتفات إليك
تعالي يا عزيزة
أنا أكتب إليك الآن
سبع رسائل غزلية في مذكرتي وتركت موادي الجامعية
وملابسي التي أرتديها تتهالك
والدقائق تنكسر من على شوكتي
أكملت قراءة رواية بصحبة كوب من الشاي وأنت لم تأت