أما زَال في قَلبي بَقايا أمل؟
لستُ أدري!
قد تعثَّرتُ في عراقيل الطريق؛
اليَومَ أمزقُ عَنِّي عَبَاءَة أمَلي البَالِية،
علَّها تَرحم كَوَاهِلَ ذَاتِي المُنهَكة.
أتوشح هُوَّتِي مَلَلًا،
علَّ تِيهُهَا يحتوي فيَّ بأسي.
ألا يا حَادي الدَّربِ كفاكَ شَدْوًا بالفرحِ،
فالحزن بادٍ وإن كنتَ مُخفيه!
فاليوْمَ أثقلتْ طُفولتي أيامي البائِسة،
اليومَ... بَكَت أحلامي من أشواكِ الطريق.